1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وسط دعوات لمظاهرات.. واشنطن تعلن وقوفها إلى جانب شعب السودان

٣٠ أكتوبر ٢٠٢١

تستمر دعوات التظاهر ضد الانقلاب العسكري الذي شهدته السودان، بعد مشاركة واسعة في مظاهرات طوال الأسبوع وفي العصيان المدني، ودعت واشنطن إلى إعادة الحكومة المدنية وضرورة احترام الجيش السوداني لحقوق الإنسان.

https://p.dw.com/p/42N1Q
مشاركة واسعة في مظاهرات طوال الأسبوع وفي العصيان المدني ضد انقلاب الجيش في السودان
مشاركة واسعة في مظاهرات طوال الأسبوع وفي العصيان المدني ضد انقلاب الجيش في السودانصورة من: EBAID AHMED/REUTERS

دعا معارضو الانقلاب العسكري الذي وقع في السودان إلى تنظيم احتجاجات في كل أنحاء البلد اليوم السبت للمطالبة بإعادة حكومة يقودها مدنيون إلى الحكم لإعادة البلاد إلى مسار الديمقراطية بعد الحكم الاستبدادي الذي استمر عشرات السنين.

وقالت الولايات المتحدة، التي تدعو إلى إعادة الحكومة التي يقودها المدنيون إلى الحكم، إن رد فعل الجيش اليوم السبت سيكون اختبارا لنواياه.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن على قوات الأمن السودانية احترام حقوق الإنسان وأن أي عنف ضد المتظاهرين السلميين "غير مقبول".

وأضاف على تويتر أن الولايات المتحدة تواصل الوقوف إلى جانب "شعب السودان في نضاله السلمي من أجل الديمقراطية".

وتظاهر آلاف السودانيين بالفعل في الشوارع طوال الأسبوع احتجاجا على الانقلاب الذي قاده الفريق عبد الفتاح البرهان الذي حل حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في خطوة دفعت الدول الغربية إلى تجميد مساعدات بمئات الملايين.

ومع مقتل ما لا يقل عن 11 محتجا في اشتباكات مع قوات الأمن الأسبوع الماضي يخشى معارضو المجلس العسكري من حملة قمع شاملة وحدوث مزيد من إراقة الدماء.

وقال ناشط ذكر أن اسمه محمد "على الجيش العودة إلى ثكنته وإعطاء القيادة لحمدوك. وأضاف: "مطلبنا هو دولة مدنية ، دولة ديمقراطية ، ليس أقل من ذلك".

وقال تجمع المهنيين السودانيين في بيان إن كل من يقبل أو يشارك في حوار مع الجيش لا يحظى بدعم الشارع مطالبا بتسليم السلطة بالكامل للمدنيين.

ومع فرض السلطات قيودا على الإنترنت وخطوط الهاتف سعى معارضو الانقلاب إلى التعبئة للاحتجاج باستخدام المنشورات والرسائل النصية القصيرة والكتابات على الجدران والتجمعات في الأحياء.

ولعبت لجان المقاومة في الأحياء دورا محوريا في التنظيم على الرغم من اعتقال سياسيين بارزين. ونشطت هذه اللجان منذ الانتفاضة ضد الرئيس المخلوع عمر البشير التي بدأت في ديسمبر كانون الأول عام 2018.

وقال البرهان إنه "أقال الحكومة لتفادي نشوب حرب أهلية بعد أن أجج سياسيون مدنيون العداء للقوات المسلحة". ويقول إنه لا يزال ملتزما بالانتقال الديمقراطي بما في ذلك إجراء انتخابات في يوليو تموز 2023.

وتم احتجاز حمدوك في منزل البرهان في البداية لكن سُمح له بالعودة إلى منزله تحت الحراسة يوم الثلاثاء. ولكن المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية قال إنه ما زال قيد الإقامة الجبرية وغير قادر على استئناف عمله.

وقال المسؤول الأمريكي إن ما طالب به السودان من تخفيف أعباء الديون التي يبلغ حجمها عشرات المليارات من الدولارات لن يحدث ما دام الجيش يحاول توجيه السودان بشكل منفرد.

وجمدت الولايات المتحدة والبنك الدولي بالفعل المساعدات للسودان حيث شهدت أزمة اقتصادية نقصا في السلع الأساسية بما في ذلك الغذاء والدواء وحيث يحتاج ما يقرب من ثلث السكان إلى دعم إنساني عاجل.

ع.ا/ع.ش (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد