1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر تقترع في اول انتخابات برلمانية بعد سقوط مبارك

٢٨ نوفمبر ٢٠١١

انطلقت في تسع محافظات مصرية صباح اليوم الاثنين عملية التصويت في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية. وأنباء عن إقبال كثيف للناخبين بعد أيام قليلة فقط من احتجاجات دامية ضد المجلس العسكري الحاكم.

https://p.dw.com/p/13IFy
صورة من: AP

بدأت عملية التصويت في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية في مصر صباح اليوم الاثنين (28 نوفمبر / تشرين الثاني) وتستمر يومين في تسع محافظات مصرية، هي القاهرة والإسكندرية وبورسعيد ودمياط وكفر الشيخ والفيوم وأسيوط والأقصر والبحر الأحمر. وفتحت مراكز الاقتراع الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، حيث اصطفت طوابير طويلة من الناخبين لاختيار أول برلمان بعد ثورة أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك.

ويبلغ عدد الناخبين في محافظات المرحلة الأولى نحو 17.5 مليون ناخب يدلون بأصواتهم في 3294 مركزا انتخابيا. ووفقا لتقرير صدر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري فإن 36 حزبا وائتلافا تقدمت بـ199 قائمة حزبية. وتجري الانتخابات وفقا لنظام مختلط يجمع ما بين القائمة النسبية والدوائر الفردية، إذ يتم انتخاب ثلثي الأعضاء بالقوائم والثلث الأخير بالنظام الفردي.

وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة مساء بالتوقيت المحلي ويستطيع الناخبون الإدلاء بأصواتهم أيضا غدا الثلاثاء في هذه الجولة إلى منتصف الليل بحسب اللجنة القضائية العليا للانتخابات.

وتنظم المرحلة الثانية في 21 كانون الأول/ديسمبر المقبل. أما المرحلة الثالثة فتبدأ في 3 كانون الثاني/يناير. وتنتهي الانتخابات التشريعية في 11 كانون الثاني/يناير بعد الدور الثاني لهذه المرحلة الأخيرة.

توقعات بفوز الإخوان المسلمين

Wahlen in Ägypten
الأحزاب الإسلامية الأوفر حظا في الانتخابات المصرية وفق مراقبين سياسيينصورة من: dapd

وتشير كل التقديرات في مصر إلى أن الإخوان المسلمين، القوة السياسية الأكثر تنظيما في البلاد، ستفوز بأكبر نسبة من المقاعد في البرلمان. كما تشير التقديرات إلى أن الأحزاب السلفية، التي نشأت بعد إسقاط مبارك والتي تشارك لأول مرة في الانتخابات في مصر، ستحصل على حصة في البرلمان وإن لم يكن باستطاعة أحد التكهن بحجمها. وطبقا للأرقام الرسمية المعلنة، فإن قرابة 300 ألف مصري فقط تمكنوا من تسجيل أنفسهم للمشاركة في الانتخابات من إجمالي قرابة ثمانية ملايين مصري يقيمون في الخارج.

ويتطلع المصريون، الذين سيدلون بأصواتهم، إلى الاستقرار بعد أسبوع من سقوط أكثر من 40 قتيلا وأصابة أكثر من ألفين. وتسببت الاضطرابات التي يردها كثيرون إلى فشل الاختيارات السياسية للمجلس العسكري الذي يدير شؤون مصر في دفع البلاد في اتجاه أزمة اقتصادية.

وكان المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قد قال إن الجيش سيضمن تأمين اللجان الانتخابية وأكد مجددا على أن الانتخابات ستعقد في المواعيد المحددة لها.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد