1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مساع دولية حثيثة تتقاطع في القاهرة بحثا عن تهدئة بين غزة وإسرائيل

١٨ نوفمبر ٢٠١٢

جهود عربية ودولية تبذل من أجل التوصل إلى هدنة ووقف التصعيد في غزة. القاهرة غادرها مسؤول اسرائيلي رفيع بحث تهدئة مع غزة، بوساطة مصرية. وبينما لقيت الجهود المصرية ثناء وانتقادا من قبل إسرائيل وأميركا.

https://p.dw.com/p/16lKm
Palestinian stone-throwers holds a Hamas flag as he climbs a street pole during clashes with Israeli security forces outside Ofer prison near the West Bank city of Ramallah November 18, 2012. The clashes broke out following a protest against Israel's military operation in the Gaza Strip. REUTERS/Mohamad Torokman (WEST BANK - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)
صورة من: Reuters

تواصلت الجهود الدولية والعربية اليوم الأحد (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) للوصول إلى تهدئة بين الفصائل الفسلطينية في غزة وإسرائيل بعد خمسة أيام من اندلاع العنف مجددا بين الطرفين. فقد غادر القاهرة مساء اليوم الأحد مسئول إسرائيلي كبير عائدا علي طائرة خاصة إلي تل أبيب بعد زيارة لمصرإستغرقت عدة ساعات إلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين تم خلالها بحث تهدئة مع حماس في قطاع غزة.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "عرض المسؤول الإسرائيلي علي مسئولي جهاز المخابرات
المصرية مسودة إتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والبدء في عمليات فتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة مع التعهد بوقف سياسة الاغتيالات مقابل وقف إطلاق الصواريخ من القطاع ضد إسرائيل ".
وذكرت المصادر  سبق مغادرة المسئول الإسرائيلي  سفر "رجب طيب أردوغان "رئيس وزراء تركيا بعد أن أجل سفره ثلاث ساعات للمشاركة في جهود التوصل لإتفاق تهدئة بين الطرفين. وكان الرئيس المصري محمد مرسي  ذكر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع أردوغان أمس السبت وجود مؤشرات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
قريبا الا انه أشار الى انه لاتوجد ضمانات.

وقال مسؤولون إن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وعددا من وزراء الخارجية العرب سيزورون غزة بعد غد الثلاثاء لإبداء تضامنهم مع الفلسطينيين. وقال مصدر إن العربي حدد موعد الزيارة بالتنسيق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وإن أسماء الزائرين من وزراء الخارجية ستعلن في وقت لاحق. وكان وزراء الخارجية العرب قرروا الزيارة في الاجتماع الطاريء الذي عقد أمس السبت في القاهرة وقرروا فيه أيضا دعم الجهود التي تبذلها مصر للوصول إلى تهدئة بين غزة وإسرائيل. ومن  المقرر أن يصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى القاهرة يوم غد الاثنين.

استمرار الحرب في غزة

وفي رام الله التقى وزير الخارجية الفرنسي فابيوس الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الاحد في اطار جهود فرنسية تبذل للتوصل الى وقف لاطلاق النار في قطاع غزة مع اسرائيل. وأشار فابيوس في مؤتمر صحافي مشترك مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في رام الله عقب لقاء الرئيس الفلسطيني إلى "أن الجهد الفرنسي الآن منصب على كيفية وقف إطلاق النار، وتحدثنا عن ذلك مطولا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير خارجيته إضافة الى الرئيس الإسرائيلي". من جانبه قال عريقات " إن ما طرحه الوزير الفرنسي، يتوافق مع ما نقوم به وتقوم بها الشقيقة مصر ونحن الآن نسعى لإطفاء الحرائق ووقف العدوان على غزة".

دعوات من الكنائس الألمانية لوقف التصعيد

وفيما أوردت وكالة الأنباء الألمانية أن وزير خارجية ألمانيا فيستر فيله يبحث القيام بزيارة إلى المنطقة في المستقبل القريب جدا، طالبت الكنيستان الكاثوليكية والانجيلية في ألمانيا "المسؤولين في غزة" بوقف ما أسمتاه "استراتيجية تصعيد العنف" وفي الوقت نفسه دعت الكنيستان اليوم الأحد الحكومة الإسرائيلية إلى المراعاة الصارامة لمبدأ الاعتدال في إجراءاتها العسكرية التي تقوم بها في غزة.

وفي بيان مشترك قال الأسقف روبرت زوليتش رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في ألمانيا ونيكولاوس شنايدر رئيس مجلس الكنيسة الانجيلية (البروتستانتية) في ألمانيا إن "الصراع العنيف في الأرض المقدسة يمكن أن يزعزع منطقة الشرق الأوسط والأدنى برمتها كما يمكن أن يدفع بالدول التي تبحث لنفسها عن نظام جديد قوي بعد التغييرات في العالم العربي إلى تطرف خطير الأمر الذي يمكن ان يشكل تهديدا للمسيحيين في هذه الدول".

Palestinians gather around a destroyed house as members of civil defense search for victims under the rubble after an Israeli air strike in Gaza City November 18, 2012. Ten Palestinian civilians were killed on Sunday in an Israeli air strike on a house in Gaza, Palestinian medics said, the highest civilian death toll in a single incident during five days of fighting. REUTERS/Suhaib Salem (GAZA - Tags: MILITARY CONFLICT)
صورة من: Reuters

ثناء إسرائيلي وفلسطيني وانتقادات أميركية للجهود المصرية

وبينما حضت الولايات المتحدة الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان على الضغط على حركة حماس لوقف اطلاق الصواريخ من قطاع غزة. دعا أردوغان الذي يزور مصر إلى هدنة قائلا في مؤتمر اقتصادي بالقاهرة إنه يتوجه بنداء إلى إسرائيل وغزة لعقد اتفاق لوقف إطلاق النار خلال 24 ساعة. كما طالب أردوغان بإنهاء حصار إسرائيل لقطاع غزة بطريقة تدريجية وبمحادثات سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل قال إنها يجب أن تبدأ في غضون 90 يوما.

وأعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة أن رئيس وزرائها إسماعيل هنية بحث اليوم الاحد هاتفيا مع الرئيس المصري تطورات التصعيد الإسرائيلي. وذكر بيان صدر عن الحكومة المقالة أن هنية "ثمن عاليا جهود الرئيس مرسي من أجل وقف "العدوان" على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وحقن دماءه." معربا عن تأييده لها.

وفيما أثنى الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز اليوم الأحد على جهود مصر للتهدئة بالقول "نقدر جهود الرئيس المصري لارساء وقف لاطلاق النار."، انتقد السيناتور الاميركي الديمقراطي كارل ليفين رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ مصر معتبرا أن ضغوطها على حماس من أجل وقف النزاع مع اسرائيل "ضعيفة". وقال ليفين لقناة إيه بي سي الأميريكية يجب على المصريين "اتخاذ مبادرات دبلوماسية جدية جدا لافهام حماس بوضوح انها ستخسر دعم العالم العربي اذا واصلت اطلاق الصواريخ على اسرائيل".

ص ش/ م س ( أ ف ب / د ب أ/ رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد