1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين تدعو للتهدئة ولندن تحذر إسرائيل من شن عملية برية على قطاع غزة

١٨ نوفمبر ٢٠١٢

حذرت بريطانيا إسرائيل من مغبة شن عملية برية على قطاع غزة تحت عاقبة فقدان الدعم الدولي، فيما واصلت الدبلوماسية الدولية جهودها للتوصل إلى تهدئة بين الطرفين المتنازعين.

https://p.dw.com/p/16lEW
Berlin/ Aussenminister Guido Westerwelle (FDP) aeussert sich am Donnerstag (04.10.12) in Berlin waehrend eines Pressestatements vor Journalisten. Westerwelle warnt vor einer Verschaerfung des syrisch-tuerkischen Grenzkonflikts. "Jetzt geht es um Deeskalation", sagte Westerwelle am Donnerstag in Berlin und betonte: "Wir wollen Solidaritaet und Besonnenheit jetzt zum Massstab unseres Handelns machen." Die Tuerkei hatte nach einem Granatenbeschuss aus dem Nachbarland am Mittwoch mit Vergeltungsangriffen reagiert und diese am Donnerstag fortgesetzt. (zu dapd-Text) Foto: Clemens Bilan/dapd
صورة من: dapd

جدد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله، اليوم الأحد (18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012)، دعوته لمصر وللجامعة العربية باستغلال نفوذها لدى حركة حماس من أجل التوصل إلى تهدئة مع إسرائيل، وإنهاء التصعيد في المنطقة. من ناحية أخرى، طالب وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو نظيريه البريطاني وليام هيغ، والفرنسي لوران فابيوس، بموقف واضح من الاتحاد الأوروبي لوقف "العدوان على غزة والحفاظ على أرواح الأبرياء من الفلسطينيين الذين يقتلون يوميا".

تحذيرات بريطانية لإسرائيل

حذرت بريطانيا إسرائيل من مغبة شن عملية برية على قطاع غزة. ونقلت قناة "سكاي نيوز" عن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ القول :"شددت أنا ورئيس الوزراء لنظرائنا الإسرائيليين على أن قيام إسرائيل بعملية برية سيفقدها الكثير من الدعم والتعاطف الدولي الذي تحظى به في هذا الموقف". وأضاف للقناة :"من الصعب على المجتمع الدولي، بما في ذلك المملكة المتحدة، أن يتعاطف أو يدعم القيام بعملية برية ".

إلا أن هيغ ألقى اللوم على حماس بالنسبة لإشعال موجة العنف الحالية في قطاع غزة. ودعا حماس إلى "وقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل .. فحماس هي الطرف الذي يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عن إشعال كل هذا العنف ، ونتطلع إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يتضمن وقف هذه الهجمات الصاروخية".

إلى ذلك، وصل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الأحد، إلى إسرائيل لاقتراح مساعدة فرنسا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وقال فابيوس للصحافيين الذين يرافقونه إن "دعمنا للقضية الفلسطينية ثابت وفي الوقت نفسه لدينا اتصالات مع الإسرائيليين. نكاد نكون الوحيدين في هذا الوضع. إننا نتحدث إلى الجانبين، والجانبان يعترفان بنا، ونريد السلام".

تبادل للاتهامات

وفي استمرار للتصريحات التصعيدية من الجانبين، قال القيادي في حماس أحمد يوسف للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن اتفاق للتهدئة طويلة الأجل لن يتحقق "بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي سواء لقطاع غزة أو الضفة الغربية". وأكد يوسف أن حركته تلقت اتصالات من أطراف أوروبية تبلغها برغبة إسرائيل في التوصل إلى تهدئة، لكنها تتمسك بضرورة توفر ضمانات بالتزام إسرائيلي حقيقي بها وأن يتضمن ذلك رفع كلي للحصار عن قطاع غزة.

تواصل العنف بين إسرائيل وغزة

من جهته، أشاد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، الأحد، بـ"جهود" الرئيس المصري محمد مرسي "لإرساء وقف لإطلاق النار" في قطاع غزة، لكنه اتهم حماس بأنها "رفضت" حتى الآن اقتراحه، مؤكدا أن إسرائيل تريد "السلام"، وذلك في مقابلة بثتها شبكة سكاي نيوز البريطانية.

ف.ي/ ح.ز (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد