1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلس الامن قلق بشأن احتجاز فريق من الجنائية الدولية في ليبيا

١٦ يونيو ٢٠١٢

دعا مجلس الأمن الدولي ليبيا إلى الإفراج عن أربعة من موظفي المحكمة الجنائية الدولية متهمين من قبل السلطات الليبية بتهريب وثائق إلى سيف الإسلام القذافي في سجنه. المجلس أعرب عن "قلقه العميق" من توقيف وفد المحكمة الدولية.

https://p.dw.com/p/15GLJ
In this undated photo provided by the International Criminal Court (ICC), Australian defense lawyer Melinda Taylor poses for a photograph at an unknown location. The International Criminal Court demanded the release on Saturday, June 9, 2012 of four of its staffers, including Taylor, which it says are being detained in Libya, where they are part of an official mission sent to meet with the imprisoned son of deposed dictator Moammar Gadhafi. (Foto:ICC/AP/dapd)
صورة من: dapd

عبر مجلس الأمن الدولي ليل الجمعة/ السب (15/16 حزيران/ يونيو 2012) عن "قلقه العميق" من توقيف وفد المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا ودعا هذا البلد إلى العمل على إطلاق سراحهم. وذكر مجلس الأمن في بيان السلطات الليبية بان عليها التعاون مع المحكمة بموجب قرارات الأمم المتحدة.

وكان أربعة من العاملين في المحكمة الجنائية الدولية بينهم المحامية الاسترالية مليندا تايلور التي تنتمي إلى فريق الدفاع عن سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل، أوقفوا في السابع من حزيران/ يونيو في الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس) حيث كانوا في زيارة للقاء موكلهم.

من جانبها قالت كتيبة الزنتان التي تحتجز أعضاء الوفد الأربعة إن تايلور متهمة بالتجسس بعد محاولتها تبادل وثائق مع سيف الإسلام القذافي، ما يمثل "تهديدا للأمن القومي". وأكد مجلس الأمن الدولي في بيانه أنه "يشعر بقلق عميق" على فريق المحكمة و"يدعو السلطات الليبية المعنية وعلى كل المستويات إلى العمل من اجل إطلاق سراحهم فورا".

كما أضاف البيان أن "أعضاء مجلس الأمن الدولي يؤكدون أنه من الواجب القانوني لليبيا بموجب القرار 970 (في 2011)، التعاون بشكل كامل وتقديم كل المساعدة الضرورية إلى المحكمة الجنائية الدولية لتطبيق هذا القرار". وينص هذا القرار الذي تبناه المجلس في شباط/ فبراير من العام الماضي على عرض قضية قمع القذافي للمتظاهرين على المحكمة الجنائية الدولية وفرض حظر على نقل الأسلحة.

epa03177602 Libyan security guards stand next to a prisoner cage, in the newly opened appeals courthouse in Tripoli, Libya, 10 April 2012. Saif al-Islam Gaddafi will be tried in Libya not in the International Criminal court in The Hague and will be tried on charges for murder, rape and corruption. Gaddafi who has been held in zintan will be tranfered to Tripoli within 10 days. EPA/SABRI ELMHEDWI +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قالت في بيان يوم أمس الجمعة إن فريقها "بصحة جيدة ويتلقى معاملة حسنة"، موضحة أن وفدا من المحكمة تمكن من عقد لقاء "سريع" معهم بحضور ممثلين عن السلطات المحلية والمدعي العام الليبي. وبحسب المتحدث باسم الحكومة الليبية ناصر المانع فان المعتقلين موقوفون في قضية "أمن قومي" وان الفريق المحتجز "تجاوز صلاحياته وقام بفعل ليس له أي علاقة بالمهمة التي كان مكلفا بها وذلك بتبادل وثائق تمس الأمن القومي".

(ع.خ/ أ.ف.ب، رويترز)

مراجعة: منصف السليمي