1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين تطالب بالإفراج فورا عن فريق الجنائية الدولية الموقوف في ليبيا

١١ يونيو ٢٠١٢

بعد إعلان الإدعاء العام الليبي عن توقيف فريق المحكمة الجنائية للتحقيق معه لمدة 45 يوماً بتهمة التجسس ومحاولته تبادل وثائق مع سيف الإسلام القذافي، طالب وزير الخارجية الألماني فيسترفيله بالإفراج عن الفريق واحترام حصانته.

https://p.dw.com/p/15CEl
صورة من: AP

طالبت الحكومة الألمانية بالإفراج الفوري عن الفريق التابع للمحكمة الجنائية الدولية المكون من أربعة أشخاص محتجزين حالياً في ليبيا. وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله اليوم الاثنين (11 يونيو/حزيران) في برلين إن موظفي المحكمة الجنائية يتمتعون بالأساس بالحماية من أي ملاحقة قانونية خلال رحلات عملهم. وأضاف الوزير الألماني أن بلاده تصر على احترام هذه الحصانة.

تأتي تصريحات فسترفيله هذه بعدما صرح مسؤول في مكتب المدعي العام في العاصمة الليبية طرابلس لوكالة فرانس برس أن أربعة من أعضاء وفد المحكمة الجنائية الدولية الموقوف منذ الخميس الماضي في ليبيا، وُضعوا في التوقيف الاحتياطي لمدة 45 يوماً. وقال هذا المسؤول، طالباً عدم الكشف عن هويته، : "لقد وُضعوا في التوقيف الإحتياطي لمدة 45 يوماً في إطار التحقيق". وتتهم السلطات الليبية فريق المحكمة بالتجسس لمحاولتهم تبادل وثائق مع سيف الإسلام القذافي.

من جهته، قال عجمي العتيري، قائد كتيبة الزنتان، التي تحتجز الأشخاص الأربعة وبينهم محامية، إن فريق المحكمة الجنائية كان محتجزاً في منزل "ونقل الأحد إلى سجن بأمر من المدعي العام". وكان أحمد الجهاني، ممثل ليبيا لدى المحكمة الجنائية الدولية، قد قال لفرانس برس إن الوفد "وصل لتوه للتفاوض مع السلطات الليبية والمدعي العام للإفراج عن فريق" المحكمة الجنائية.

"علاقات ليبيا الدولية لن تكون على حساب مصالحها"

وفي نفس السياق، صرح الناطق باسم الحكومة الانتقالية ناصر المانع بأن "علاقة ليبيا مع المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية لن تكون على حساب المصالح العليا لليبيا أو التفريط في مصالحها". وأكد المانع أنه يتوقع من المحكمة الجنائية الدولية أن "تتفهم الموقف الليبي وتتعاون من أجل تحقيق حيادي نصل به إلى العدالة". وأضاف: "ننتظر التحقيقات التي يقوم بها مكتب النائب العام وعلى ضوء ذلك سوف نتصرف وبحيادية جداً".

يذكر أن الفريق التابع للمحكمة الجنائية الدولية كان قد سافر إلى ليبيا يوم الخميس الماضي للقاء سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي. يذكر أيضاً أن سيف الإسلام القذافي مسجون على ذمة التحقيق في اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقد اُعتقل أفراد فريق المحكمة الجنائية الدولية في مدينة الزنتان بدعوى محاولة تسليم "وثائق مريبة" لسيف الإسلام، وفقاً لما ذكره محام ليبي.

وهناك خلاف بين المحكمة، التي تتخذ من لاهاي في هولندا مقراً لها، والسلطات الليبية حول المكان الذي ينبغي أن يحاكم فيه سيف الإسلام (39 عاماً). وترددت أنباء عن مطالبة الجنائية الدولية بتسليم نجل القذافي، غير أن ليبيا تصر على أن يحاكم على أراضيها بناء على الاتهامات المنسوبة إليه خلال الثورة التي اندلعت ضد نظام والده.

(ن ص / أ.ف.ب، د.ب.أ)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد