مجلس الأمن الدولي يدعم خطة سلام جديدة في سوريا
١٧ أغسطس ٢٠١٥أعرب مجلس الأمن الدولي الاثنين (17 أغسطس/ آب 2015) عن دعمه لخطة سلام جديدة في سوريا تبنتها للمرة الأولى خلال عامين روسيا والدول الـ14 الأعضاء الأخرى. وهي أول خطة سياسية تتعلق بالنزاع السوري التي تتفق عليها جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بالرغم من التحفظات التي أعربت عنها فنزويلا.
ووصف مساعد الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة الكسي لاميك هذا التفاهم حول المبادرة من اجل محادثات سلام بأنه "تاريخي". وقال "للمرة الأولى خلال عامين، يتوحد مجلس الأمن ويوجه رسالة دعم لعملية سياسية في سوريا".
ولكن فنزويلا التي تقيم علاقات صداقة مع سوريا أعربت عن تحفظها على الكثير من بنود بيان مجلس الأمن الذي جاء من 16 نقطة والذي دعا بشكل أساسي إلى عملية انتقالية سياسية في سوريا التي دخل النزاع فيها عامه الخامس. واعتبر سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة رافاييل راميريز أن هذا البيان يشكل "سابقة خطيرة جدا" بدعمه عملية انتقالية تنتهك كما قال حق السوريين في تحديد المصير.
والمبادرة التي ستنطلق في أيلول/ سبتمبر ستتيح تشكيل أربع مجموعات عمل حول الأمن والحماية ومحاربة الإرهاب والمسائل السياسية والشرعية وكذلك إعادة الإعمار.
ودعا مجلس الأمن إلى وضع حد للحرب من خلال "إطلاق عملية سياسية تقودها سوريا نحو عملية انتقالية سياسية تعبر عن التطلعات المشروعة للشعب السوري". وتتضمن المرحلة الانتقالية "تشكيل هيئة قيادية انتقالية مع سلطات كاملة وعلى أن تشكل على أساس تفاهم متبادل مع تأمين استمرارية عمل المؤسسات الحكومية".
ع.ش (د ب أ)