1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كييف تؤكد مواصلة سيطرتها على طريق حيوي مؤد لباخموت

٣٠ أبريل ٢٠٢٣

أكد الجيش الأوكراني مواصلة سيطرته على طريق إمداد حيوي مؤد لباخموت مقرا بـ"صعوبة" الوضع في المدينة المحاصرة، معتبرا أن روسيا لن تتمكن من قطع خطوط الإمدادات الأوكرانية وذلك غداة تهديد رئيس مجموعة فاغنر بالانسحاب من باخموت.

https://p.dw.com/p/4Qitl
مشهد من دمار مدينة باخموت الأوكرانية (26 أبريل 2023)
مشهد من دمار مدينة باخموت الأوكرانية (26 أبريل 2023)صورة من: Libkos/AP Photo/picture alliance

قال متحدث عسكري أوكراني إن أوكرانيا لا تزال تسيطر على طريق إمداد هام مؤد إلى  باخموت، لكن الوضع لا يزال "صعبا حقا" في المدينة المحاصرة الواقعة شرق البلاد. وتحاول القوات الروسية منذ عشرة أشهر شق طريقها وسط الأنقاض نحو ما كانت في السابق مدينة، يبلغ عدد سكانها 70 ألف نسمة. وتعهدت كييف بالدفاع عن باخموت التي تعتبرها روسيا نقطة انطلاق لمهاجمة مدن أخرى.

وقال سيرهي شيريفاتي المتحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق في مقابلة مع موقع إخباري محلي: "منذ عدة أسابيع، كان الروس يتحدثون عن السيطرة على "طريق الحياة"، وكذلك عن استمرار السيطرة على إطلاق النار عليه". وأضاف: "نعم، الأمر صعب حقا هناك، لأن محاولاتهم للسيطرة على الطريق مستمرة، فضلا عن محاولات السيطرة على إطلاق النار. لكن... قوات الدفاع لم تسمح للروس "بقطع" خدماتنا اللوجستية".

وأوضح شيريفاتي أن توفير المؤن والأسلحة والذخيرة مؤمن. وتحافظ القوات الأوكرانية على مواقعها على طول الطريق وكان المهندسون قد شقوا بالفعل طرقا جديدة إلى باخموت. وقال: "كل هذا يسمح لنا بمواصلة السيطرة باخموت". كما تحدثت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها عن الحالة عن "محاولات فاشلة" من قبل القوات الروسية لتحقيق مكاسب في المنطقة.

و"طريق الحياة" هو طريق حيوي بين باخموت المدمر وبلدة تشاسيف يار المجاورة إلى الغرب، على مسافة تزيد قليلا عن 17 كيلومترا. ويشير محللون عسكريون إلى أنه إذا سقطت باخموت، فمن المحتمل أن تكون تشاسيف يار هي المحطة التالية التي تتعرض لهجوم روسي، على الرغم من أنها على أرض مرتفعة، ويعتقد أن القوات الأوكرانية قامت ببناء تحصينات دفاعية في مكان قريب.

وكان يفيغني بريغوغين رئيس مجموعة فاغنر الروسية للمرتزقة بهدد سحب قواته من باخموت بسبب المعدل المرتفع للقتلى والجرحى في القتال هناك ونظرا لنقص الذخيرة الإمدادات، فيما اندلعت النيران في مستودع وقود في القرم بعد هجوم محتمل بطائرة مسيرة. وقال بريغوغين في مقابلة مع المدون العسكري الروسي سيميون بيغوف: "لدينا في كل يوم أكوام من آلاف الجثث التي نضعها في توابيت ونرسلها إلى الوطن". وأضاف أن الخسائر أكثر بخمس مرات من اللازم نظرا لنقص ذخيرة المدفعية. وذكر أنه كتب إلىوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ليطلب منه إمدادات بأسرع وقت ممكن.

ح.ز/ ع.غ (رويترز/ د.ب.أ)