1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قصف على مواصي رفح يخلف قتلى وجرحى.. والجيش الإسرائيلي يحقق

٢١ يونيو ٢٠٢٤

ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين، جراء قصف على مواصي رفح إلى 25 قتيلا، إضافة لضعفهم من الجرحى، وفق عدة مصادر. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الحادث، مضيفا في بيان أنه "لم يشن ضربة في المنطقة الإنسانية" هناك.

https://p.dw.com/p/4hNXj
سكان في رفح يفرون من قصف إسرائيلي (أرشيف: 31/5/2024).
تظهر بيانات فلسطينية وأخرى صادرة عن الأمم المتحدة أن أقل من 100 ألف شخص ربما ظلوا في أقصى غرب مدينة رفح، التي كانت تؤوي أكثر من نصف سكان غزة قبل بدء الهجوم الإسرائيلي.صورة من: Eyad Baba/AFP/Getty Images

قال سكان والجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية قصفت مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، الجمعة (21 يونيو/حزيران 2024)، ومناطق أخرى في أنحاء القطاع، ما أدى إلى "مقتل 45 فلسطينيا على الأقل"، كما اشتبكت بشكل مباشر مع مسلحين من حركة حماس.

وذكر سكان أن القوات الإسرائيلية تحاول على ما يبدو استكمال سيطرتها على مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، وهي محور هجوم إسرائيلي منذ أوائل مايو/ أيار.

وتشق الدبابات طريقها إلى الأجزاء الغربية والشمالية من المدينة، بعد أن استولت بالفعل على شرق المدينة وجنوبها ووسطها. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار من طائرات ودبابات وسفن قبالة الساحل، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة من المدينة التي كانت تؤوي أكثر من مليون نازح، اضطر معظمهم إلى الفرار مرة أخرى.

وقالت وزارة الصحة، التابعة لحركة حماس، في غزة إن 25 فلسطينيا على الأقل قتلوا في منطقة مواصي غرب رفح وأصيب 50 آخرون.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الحادث قيد التحقيق، مضيفا في بيان "يشير تحقيق أولي إلى أن الجيش لم يشن ضربة في المنطقة الإنسانية بالمواصي". وكان الجيش قد ذكر في وقت سابق أنه ينفذ عمليات "دقيقة مبنية على معلومات استخباراتية" في منطقة رفح، حيث خاضت قواته اشتباكات مباشرة وعثرت على أنفاق يستخدمها المسلحون.

وذكر الجيش أيضا أنه استهدف خلال الأسبوع الماضي جامعة قال إنها مقر لحماس وأطلق المسلحون النار منها على جنوده، مضيفا أنه عثر على أسلحة وبراميل متفجرة. ولم يذكر اسم الجامعة.

وفي منطقة النصيرات بوسط غزة، قال الجيش إنه قتل عشرات المسلحين خلال الأسبوع المنصرم وعثر على مستودع أسلحة يحتوي على قذائف مورتر وعتاد عسكري تابع لحركة حماس. وصرح بعض سكان رفح بأن وتيرة الهجوم الإسرائيلي تسارعت خلال اليومين الماضيين وأن أصوات الانفجارات وإطلاق النار لم تتوقف تقريبا.

قصف خان يونس ومدينة غزة

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على اندلاع الحرب في غزة، يتركز التقدم الإسرائيلي الآن على المنطقتين الأخيرتين اللتين لم تسيطر عليهما القوات حتى الآن، وهما رفح جنوب قطاع غزة والمنطقة المحيطة بدير البلح في وسط القطاع. وقال أحمد الصوفي رئيس بلدية رفح في بيان نقلته وسائل إعلام تابعة لحماس الجمعة "مدينة رفح بأكملها تعتبر منطقة عمليات عسكرية إسرائيلية". وأضاف "المدينة تعيش كارثة إنسانية والناس يموتون في خيامهم بسبب القصف الإسرائيلي".

وتظهر بيانات فلسطينية وأخرى صادرة عن الأمم المتحدة أن أقل من 100 ألف شخص ربما ظلوا في أقصى غرب مدينة رفح، التي كانت تؤوي أكثر من نصف سكان غزة قبل بدء الهجوم الإسرائيلي.

وفي خان يونس القريبة، قال مسعفون إن ثلاثة أشخاص، بينهم أب وابنه، قتلوا في غارة جوية شنتها إسرائيل اليوم الجمعة. وواصلت القوات الإسرائيلية بالتوازي مع ذلك توغلها من جديد في بعض أحياء مدينة غزة بشمال القطاع واشتبكت مع مسلحين تقودهم حماس.

وفي مخيم الشاطئ القريب، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية على منزل أدت إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل. ويشار إلى أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ص.ش/ف.ي (د ب ا، رويترز، ا ف ب)