1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى في عمليات عسكرية في سوريا وباريس تدين الصمت ازاء "جرائم ضد الانسانية"

١٩ سبتمبر ٢٠١١

قتل خمسة سوريين في عمليات عسكرية وأمنية في حمص كما توفي شخص متأثر بجروحه في ريف دمشق. ووزير الخارجية الفرنسي يدين "جرائم ضد الإنسانية" في سوريا و"صمت" الأمم المتحدة حيال ذلك. والأمم المتحدة تسجل 3500 لاجئ سوري في لبنان.

https://p.dw.com/p/12c2x
الجيش السوري يواصل عملياته الأمنيةصورة من: picture alliance/dpa

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن خمسة سوريين قتلوا يوم الاثنين (19 أيلول/سبتمبر 2011) خلال عمليات عسكرية وأمنية مستمرة منذ مساء الأحد في تجمع قرى الحولة في محافظة حمص وسط سوريا. وأوضح المرصد أن القتلى هم "سيدة وثلاثة شبان وعسكري". من جانب آخر قال المرصد إن "شابا من مدينة سقبا يبلغ من العمر 26 عاما توفي فجر الاثنين متأثرا بجروح أصيب بها مساء أمس خلال تشييع شهيد في بلدة عربين" في ريف دمشق.

وجرت مساء الأحد تظاهرات ليلية دعت إلى سقوط النظام في عدة مدن سورية، من بينها مدينة داعل بمحافظة درعا (جنوب) وعدة أحياء من حمص. وقال المرصد إن قوات أمنية كبيرة تنفذ حملة اعتقالات واسعة في مدينة داعل أسفرت عن اعتقال 45 شخصا حتى الآن". كما اعتقلت قوات الأمن عددا كبيرا من الأشخاص في محافظة حلب (شمال) ثاني أكبر مدينة في سوريا وفي دير الزور (شرق) وفي مدينتي اللاذقية وبانياس الساحليتين.

إدانة فرنسية

وأدان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الاثنين في نيويورك "الصمت غير المقبول" لمجلس الأمن الدولي تجاه الأحداث في سوريا. وقال الوزير الفرنسي إن قادة النظام السوري يجب أن يحاسبوا عن "الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب" أثناء حملتهم ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وشدد على وجوب مساءلة قادة النظام عنها.

الإفراج عن معارض

من ناحية أخرى، أعلن المحامي خليل معتوق رئيس المركز السوري للدفاع عن المعتقلين أن أحد وجوه المعارضة السورية جورج صبرا الذي اعتقل في تموز/يوليو في منزله تم الإفراج عنه الاثنين في قطنا بريف دمشق. وقال معتوق إن "القاضي قرر إطلاق سراح جورج صبرا بعد استجوابه بشأن الاتهامات التي وجهت إليه". وأوضح المحامي أن صبرا كان متهما "بالمساس بمعنويات الدولة (...) وتحريض الناس على التظاهر" ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وأضاف أن المعارض الذي أوقف في 20 تموز/يوليو الماضي أمضى حوالى شهرين في قبو أحد أجهزة المخابرات السورية.

أكثر من 3500 لاجيء سوري في لبنان

وذكر تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من 3500 لاجيء سوري فروا من الحملة العسكرية ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية وسجلوا أنفسهم مع الأمم المتحدة في لبنان، وأن أكثر من 600 لاجيء جديد في وصلوا في الأسبوعين الماضيين إلى لبنان.

وأضاف التقرير أن "معظم السوريين الذين نزحوا من قراهم في الأسابيع الأخيرة دخلوا لبنان من المعابر الحدودية الرسمية منذ فرض حراسة مشددة على المعابر الحدودية غير الرسمية من جانب السلطات السورية". وذكر التقرير أن منهم مَن عبّروا عن قلقه من أنّ انخفاض عدد المعابر التي يمكن استخدامها قد يمنع أشخاصا من مغادرة سوريا خوفا من تقديم أسمائهم الى السلطات السورية عند النقاط الرسمية التي بقيت مفتوحة".

(ع.م/ أ ف ب ، رويترز)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد