1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
خبر عاجل

ضربة إسرائيلية في بيروت استهدفت "المسؤول عن هجوم مجدل شمس"

٣٠ يوليو ٢٠٢٤

استهدفت غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت قيادياً عسكرياً في حزب الله، وفق ما أفادت مصادر مقربة من الحزب، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه أستهدف المسؤول عن الضربة الدامية على مجدل شمس في الجولان.

https://p.dw.com/p/4ivZx
Libanon | Menschenansammlung in der Nähe eines Ortes, der von einem Angriff auf die südlichen Vororte von Beirut getroffen wurde
صورة من: Ahmad Al-Kerdi/REUTERS

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربة اليوم الثلاثاء (30 تموز/يوليو 2024) في ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت قياديا في حزب الله، قال إنه مسؤول عن مقتل 12 طفلا في القصف الصاروخي الأسبوع الماضي على الجولان المحتل.

وجاء في بيان له "نفّذ جيش الدفاع الإسرائيلي ضربة محددة الهدف في بيروت على القيادي المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين الآخرين".

ولم يذكر الجيش الإسرائيلي في البيان اسم القيادي المستهدف.

وأكد مصدر مقرب من حزب الله استهداف قائد عسكري في حزب الله. وقال المصدر إن "القيادي المستهدف يضطلع بدور بارز في عمليات حزب الله ضد إسرائيل من جنوب لبنان".

وقالت ثلاثة مصادر أمنية رفيعة المستوى لرويترز إن الضربة الإسرائيلية استهدفت رئيس غرفة عمليات جماعة حزب الله، مضيفة أن مصيره لا يزال مجهولا. وذكرت المصادر أنه يدعى محسن شكر لكنها أضافت أنه يعرف أيضا باسم فؤاد شكر. 

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرّب من حزب الله، تحفظ عن كشف هويته، نجاة القيادي العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر من الضربة الإسرائيلية. وقال المصدر إن شكر و"اسمه العسكري محسن شكر، قد نجا من الاستهداف الإسرائيلي"، موضحاً أنه يتولى مهام "قيادة العمليات العسكرية في جنوب لبنان" ضد إسرائيل.

وشكر مطلوب من الإدارة الأمريكية التي عرضت عام 2017 خمسة ملايين دولار للوصول إليه. ووصفه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس حينها بأنه "أحد العقول المدبرة لتفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية" في بيروت عام 1983.

وقال شاهد من رويترز إن دوي انفجار قوي سُمع وشوهدت سحابة من الدخان تتصاعد فوق ضاحية بيروت الجنوبية، معقل الجماعة اللبنانية المسلحة الموالية لايران. 

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الغارة الإسرائيلية استهدفت محيط مجلس شورى حزب الله في منطقة حارة حريك بالعاصمة.

وأعلنت قناة محلية التابعة لحزب الله أن الضربة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل سيدة وإصابة 17 شخصا بينهم 6 أطفال، فيما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية عن سقوط مواطنة قتيلة وعدد من الجرحى حالة بعضهم حرجة. والمصدر المقرب من حزب الله افاد لفرانس برس عن مقتل عن مقتل شخصين.

 

وبعد العملية قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الثلاثاء إن حزب الله اللبناني "تجاوز الخط الأحمر". جاء ذلك في منشور له على منصة إكس بعد دقائق من إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة استهدفت قياديا في حزب الله قال إنه مسؤول عن القصف الصاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل السبت.

كيف سيواجه حزب الله إسرائيل في حرب شاملة محتملة

وأسفر القصف الصاروخي على  بلدة مجدل شمس  عن مقتل 12 من الأطفال في ملعب لكرة القدم، وحملت إسرائيل والولايات المتحدة مسؤوليته لحزب الله، الذي نفى "أي علاقة" له بالهجوم. 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد توعد الاثنين بـ"رد قاس" على قصف مجدل شمس.

وفي وقت سابق اليوم قال الجيش الإسرائيلي إن عشرة صواريخ أطلقت من لبنان وإن أحدها سقط في تجمع هجوشريم السكني مما أدى إلى سقوط قتيل. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن الرجل البالغ من العمر 30 عاماً توفي متأثراً بجروح أصيب بها.

وقالت إسرائيل إنها قصفت نحو 10 أهداف لحزب الله في جنوب لبنان الليلة الماضية وقتلت أحد مقاتلي الجماعة، وهي الهجمات التي تتماشى على ما يبدو مع النمط الذي اتبعته خلال الأشهر التسعة الماضية. وأكد حزب الله مقتل أحد مقاتليه.

وتعتبر دول عديدة  حزب الله اللبناني ، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

.خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب أ)