1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صالح يعود إلى اليمن وهجوم للحوثيين يخلف عشرين قتيلاً

٢٧ نوفمبر ٢٠١١

رغم الاحتجاجات الشعبية عاد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى اليمن، مستهيناً بالدعوات إلى محاكمته. وقد شن المتمردون الحوثيون هجوماً على مدرسة قرب صعدة في شمال اليمن مما أسفر عن مقتل عشرين شخصا وإصابة سبعين بجروح.

https://p.dw.com/p/13I1O
صالح يعود إلى اليمن غير عابئ بالمطالبة بمحاكمتهصورة من: dapd

عاد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مساء أمس، السبت (26/11)، إلى صنعاء متحديا الاحتجاجات الشعبية التي لا تزال تخرج في اليمن احتجاجا على منحه الحصانة في المبادرة الخليجية التي وقعها نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة السعودية. وتأتي عودة صالح خلافا لما كان قد أكده خلال اتصاله بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأنه سيغادر الرياض إلى نيويورك لتلقي العلاج.

وكانت تقارير قد ذكرت أن صالح سيعود من زيارته المفترضة إلى نيويورك إلى إحدى العواصم الخليجية ليقم فيها. وكان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي قال في تصريحات أمس:"نظام علي عبد الله صالح لم يرحل عن اليمن، وصالح لن يرحل ، بل سيظل يمنياً له الحق في البقاء ، ولعب دور سياسي من خلال المؤتمر الشعبي العام".

وقد دعا نائب الرئيس اليمني إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير (شباط) بموجب اتفاق يهدف إلى إنهاء أشهر من الاحتجاجات ضد الرئيس علي عبد الله صالح كادت أن تدفع البلاد إلى شفا حرب أهلية. وإذا سار الاتفاق حسب الخطة فسوف يصبح صالح رابع حاكم عربي تسقطه الاحتجاجات الشعبية التي أعادت تشكيل الخريطة السياسية في الشرق الأوسط.

مقتل 20 شخصاً في هجوم للحوثيين

وعلى الصعيد الميداني صرح مصدر قبلي يمني أن متمردين حوثيين شنوا هجوما السبت على مدرسة للمتشددين السنة قرب صعدة في شمال اليمن مما أسفر عن مقتل عشرين شخصا وإصابة سبعين بجروح. وأضاف أن الهجوم استهدف "دار الحديث" التي أسسها الداعية مقبل الوداعي إبان ثمانينات القرن الماضي لتخريج "دعاة متشددين" في دماج، إحدى ضواحي صعدة, المعقل الرئيسي للحوثيين. ولم يؤكد أي مصدر مستقل هذه الحصيلة.

من ناحية أخرى أعلن مصدر في إحدى القبائل اليمنية اليوم، الأحد، مقتل أربعة أشخاص، أحدهم عراقي، يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة في مكمن نصبه مسلحون قبليون مؤيدون للجيش يوم السبت في محافظة أبين, ابرز معاقل المتطرفين في جنوب البلاد. كما ذكر شهود عيان أن "مسلحين من القاعدة" أقدموا السبت في الساحة العامة في زنجبار على قطع اليد اليمنى لصالح باشريما (35 عاما) المتهم بالسرقة. وطبقت القاعدة حدود الشريعة الإسلامية بشكل صارم على عدد من الأشخاص في جنوب اليمن خلال الأشهر الأخيرة.

ويُذكر أن القاعدة عززت تواجدها بشكل كبير في جنوب اليمن خلال الأشهر الأخيرة، لا سيما في محافظة أبين حيث تسيطر على عدة مدن وفي محافظة شبوة كذلك, مغتنمة ضعف وتفكك الدولة المركزية اليمنية.

(س ج / د ب أ، رويترز، أ ف ب)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد