1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الفصائل الفلسطينية توقع اتفاق مصالحة وصف بـ "التاريخي"

٣ مايو ٢٠١١

وقعت الفصائل الفلسطينية في القاهرة على اتفاق مصالحة ينهي أربعة أعوام من الانقسام بين حركتي حماس وفتح. وينص الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال شهر تمهيدا لانتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة خلال عام.

https://p.dw.com/p/118H0
ممثلا فتح وحماس، عزام الأحمد وموسى أو مرزوق وقعا في نهاية الشهر الماضي على اتفاق المصالحةصورة من: picture alliance/dpa

وقعت الفصائل الفلسطينية اليوم الثلاثاء (الثالث من شهر أيار/ مايو 2011) في القاهرة على اتفاق مصالحة ينهي أربعة أعوام من الانقسام بين حركتي حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، وفتح الحاكمة في الضفة الغربية. وأعلن رئيس كتلة "فتح" البرلمانية وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد أن جميع الفصائل الفلسطينية وقعت الاتفاق برعاية مصرية رسمية. وقال الأحمد "عقد اجتماع عام في القاهرة اليوم بمشاركة القوى والفصائل المشاركة في الحوار والجميع وقع على الاتفاق الذي وقعت عليه حركتا فتح وحماس يوم السابع والعشرين من الشهر الماضي". وأضاف أن العمل يجري على قدم وساق للاحتفال جماعيا بهذا الاتفاق "التاريخي المهم"، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحضور الأمناء العامين للفصائل وعدد من قادة القوى المشاركة في الحوار.

وفي أعقاب اللقاء قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي في حركة حماس لوكالة فرانس برس إنه "تم التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية وورقة التفاهمات وتم مناقشتها وإبداء الملاحظات عليها من الفصائل والمستقلين". بدوره قال محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الذي أكد على توقيع حركته على الوثيقة أن الجهاد الإسلامي "تتمنى أن يترجم الاتفاق إلى مصالحة حقيقة تجنب الشعب الفلسطيني مأساة أخرى بالانقسام". وأوضح "أبدينا ملاحظات لأنه يوجد بعض نقاط في الاتفاقات لا تخص خطنا السياسي كالانتخابات والحكومة وشددنا أيضا على حق المقاومة". وكانت الجهاد الإسلامي قد أعلنت أنها لن تشارك في الحكومة المنبثقة عن هذا الاتفاق.

أما بلال قاسم أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية فقال إن "كل وفد من الفصائل عبر عن ملاحظاته وموقفه من نقاط الوثيقة لكن تم الاتفاق على دراسة هذه الملاحظات والأخذ بها عند تطبيق الاتفاق". من جانبه قال ماهر الطاهر رئيس وفد الجبهة الشعبية إن حركته أكدت على "ضرورة وجود رؤية سياسة موحدة وان لا يتم العودة إلى المفاوضات بل اللجوء إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي والأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية".

وينص الاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية تضم شخصيات مستقلة لتستبدل حكومة سلام فياض لدى السلطة الفلسطينية وحكومة إسماعيل هنية لدى حماس وذلك تمهيدا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة خلال عام.

(ع.ج.م/ أ ف ب/ دب أ)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد