1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

التوصل لاتفاق لإيصال الأدوية للرهائن الإسرائيليين في غزة

١٢ يناير ٢٠٢٤

أعلنت إسرائيل التوصل إلى اتفاق لإيصال أدوية "في الأيام المقبلة" إلى الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، فيما اتهم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة السلطات الإسرائيلية بأنها تعرقل جهوده للمساعدة.

https://p.dw.com/p/4bBqh
جنود إسرائيليين في خان يونس
تريد إسرائيل عبر الوساطة القطرية إيصال مساعدات طبية للرهائن الإسرائيليين في غزة صورة من: Ohad Zwigenberg/AP/picture alliance

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التوصل إلى اتفاق بوساطة قطر لإيصال أدوية "في الأيام المقبلة" إلى الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.

وقال المكتب في بيان إن الاتفاق "سيسمح بدخول الأدوية للرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة". وتم احتجاز حوالي 250 شخصا رهائن خلال الهجوم الإرهابي واسع النطاق الذي شنه مقاتلو حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب إسرائيل التي قالت إن 132 منهم ما زالوا في غزة - وتم تأكيد مقتل 25 منهم. فيما أطلق سراح حوالي 100 رهينة خلال هدنة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، مقابل إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين، بموجب اتفاق توسطت فيه قطر أيضا. من جهتها، أطلقت عائلات الرهائن الإسرائيليين حملة ضغط من أجل تكثيف الجهود لإطلاق سراحهم.

وفي هذا الصدد أصدر "منتدى وعائلات الرهائن والمفقودين" تقريرا الثلاثاء جاء فيه أن الرهائن في حالة صحية سيئة، وبعضهم يعاني من أمراض معقدة، والبعض الآخر يعاني من إصابات وورد في التقرير أن "جميع الرهائن في خطر كبير ولا مجال لإضاعة الوقت". بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي الثلاثاء إن "الوقت ينفد بالنسبة للرهائن". وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت أنأهداف الحربهي القضاء على حماس وتحرير الرهائن.

ميدانيا قال مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة التابع لحكومة حماس، الجمعة، إن أحدث الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة أودت بحياة 151 على الأقل بينهم 11 في منزل واحد. كما اتهم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إسرائيل بعرقلة جهود إرسال مساعدات إلى شمال القطاع.

العدل الدولية: ماذا بعد اتهام إسرائيل "بالإبادة الجماعية"؟

وتقول الحكومة الإسرائيلية إنها تبذل جهدا لحماية المدنيين وتتهم حماس باستخدامهم دروعا بشرية وإساءة استغلال المساعدات وهي اتهامات تنفيها الحركة الإسلاموية المسلحة المصنفة كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ومنذ بدء العام الجديد، أعلنت إسرائيل عنمرحلة جديدة في الحرب، قائلة إنها ستبدأ في سحب قواتها من النصف الشمالي من قطاع غزة حيث انتشرت بعد ثلاثة أسابيع من هجوم حماس على جنوب إسرائيل.

واستمر القتال في مناطق وأوقات متفرقة في شمال القطاع واحتدم في المناطق الجنوبية حيث وسعت إسرائيل حملتها البرية للقضاء على المسلحين الشهر الماضي وحيث نزحت الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة بناء على أوامر إسرائيلية.

من جهته قال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن السلطات الإسرائيلية تعرقل جهوده لمساعدة الأشخاص الذين بقوا في شمال القطاع خشية أن يستولي مسلحون على الإمدادات. وقال أندريا دي دومينيكو رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "نواجه رفضا ممنهجا من الجانب الإسرائيلي لجهودنا للوصول إلى هناك". وأضاف "على وجه الخصوص، كان الرفض منهجيا للغاية فيما يتعلق بالسماح لنا بدعم المستشفيات وهو أمر يصل إلى مستوى من اللاإنسانية، بالنسبة لي، يستعصي على الفهم".

وتقول إسرائيل إنها لا تمنع المساعدات وتلقي بمسؤولية هذا التعطيل على ما تقول إنه قصور لوجستي لدى الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى. ويقول مسؤولو إغاثة إن سكان قطاع غزة على وشك المجاعة ويعانون من الأمراض الناجمة عن نقص المياه العذبة والصرف الصحي بسبب القصف واسع النطاق.

ع.أ.ج/ ف.ي/ز.أ.ب (أ ف ب، د ب ا، رويترز)