1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إشادة أوروبية وأمريكية بنتائج الاستفتاء في جنوب السودان

٧ فبراير ٢٠١١

رحبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بنتائج استفتاء جنوب السودان، و قال اوباما إن بلاده ستعترف رسميا بجنوب السودان كدولة ذات سيادة في تموز/يوليو. وقد صوت 98,83% من الجنوبيين لصالح الانفصال عن الشمال.

https://p.dw.com/p/10Ca1
الجنوب السوداني صوتت لأنفصاله عن الشمالصورة من: picture alliance/dpa

صوت جنوب السودان بغالبية 83،98% لصالح الانفصال بحسب النتائج النهائية الرسمية التي أعلنتها مفوضية الاستفتاء مساء اليوم الاثنين ( 7 شباط/فبراير). وتؤكد النتائج التي انه من أصل ما يقارب 4 ملايين جنوبي، صوَّتَ 1.17% لصالح الإبقاء على الوحدة مع الشمال.

وكأول تعليق له، قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما إن بلاده ستعترف رسميا بجنوب السودان كدولة مستقلة في تموز/يوليو.من جابها أشادت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بنتائج استفتاء جنوب السودان، وحضت الفرقاء في شمال السودان وجنوبه على التطبيق الكامل لبقية بنود اتفاق السلام الذي وقع العام 2005. ووصفت كلينتون الاستفتاء بأنه "سلمي" وجرى في شكل "منظم" كما هنأت الحكومة السودانية بقبولها بنتائجه. وأضافت أن المسؤولين الأميركيين يحضون الطرفين على "العمل بصورة مستقلة بغية التوصل إلى اتفاق بشأن إجراءات ما بعد الاستفتاء". كذلك، أعلنت كلينتون أن "الولايات المتحدة بدأت بعملية شطب السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب" والتي تستهل عادة بدراسة تقوم بها وزارة الخارجية. من جانبه قال روبرت غيبس، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن الاستفتاء التاريخي مؤشر على "بداية يوم جديد في المنطقة".

بدورها وصفت مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون نتيجة استفتاء جنوب السودان بـ"اللحظة التاريخية" ووعدت الدولة الجديدة في جنوب السودان بالدعم الأوروبي.

البشير يقبل بالنتائج

NO FLASH Dschuba al-Baschir
قبل البشير بنتائج الاستفتاء ورحب بها سلفا كيرصورة من: AP

هذا وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قال في كلمة بثها التلفزيون السوداني الاثنين "اليوم تسلمنا النتيجة ونقبلها بصوت مرحب، لأنها تمثل إرادة أهل الجنوب". وكان البشير أبلغ الصحفيين في وقت سابق بعلمه أن الانفصال هو نتيجة الاستفتاء. ويقول مسؤولون جنوبيون إن مسألة اسم الدولة الجديدة لم تحسم بعد، لكن من المحتمل أن يكون "جنوب السودان".

وفاجأ البشير الذي دعا وروج للوحدة معلقين كثيرين بسلسلة من التصريحات التصالحية تجاه الجنوب في الأسابيع الأخيرة. وكانت واشنطن قد لمحت إلى استعدادها لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد إجراء استفتاء ناجح والمساعدة في تخفيف العقوبات التجارية المفروضة. ولا يزال البشير يعيش تحت تهديد أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحقه بتهمة تدبير إبادة جماعية في دارفور.

كير:"مكافأة للبشير"

وعزز زعيم الجنوب سلفا كير المزاج التصالحي بتعهده بمساعدة حملة الخرطوم الرامية إلى إعفاء البلاد من ديونها الهائلة وتخفيف العقوبات التجارية الدولية في الشهور المقبلة. وقال كير في اجتماع للحكومة السودانية في الخرطوم بثه التلفزيون السوداني "الرئيس البشير وحزب المؤتمر الوطني (الشمالي الذي يتزعمه البشير) يستحقان مكافأة."

وقد اجري الاستفتاء من 9 إلى 15 كانون الثاني/يناير الماضي وكان بندا أساسيا في اتفاق السلام الذي ابرم العام 2005 ووضع حدا لعقدين من الحرب الأهلية الدامية بين الشمال المسلم والجنوب المسيحي. ويبقى الأهم الآن هو حل عدة قضايا في مرحلة ما بعد الاستفتاء، بينها ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب والتي تمر من خلال حقول النفط السودانية تاركة الجزء الأكبر من الثروات النفطية للجنوب وقضية تقرير مصير أبيي.

(ع.خ/د.ب.ا/أف.ب/رويترز)

مراجعة: يوسف بوفيجلين