1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا.. ميرتس يطالب ببذل جهد مشترك للتصدي للإسلاموية

٥ يونيو ٢٠٢٤

طالب زعيم المعارضة الألمانية ميرتس الحكومة الفيدرالية ببذل جهد مشترك للتصدي للإسلاموية السياسية في ألمانيا، فيما أعلنت برلين أنها تدرس السماح بترحيل لاجئين أفغان إلى بلادهم بعد إقدام أفغاني على قتل شرطي في هجوم بسكين.

https://p.dw.com/p/4gebq
زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس
فريدريش ميرتس يدعو الحكومة الاتحادية إلى التعاون مع المعارضة للتصدي للإسلاموية السياسيةصورة من: Ebrahim Noroozi/AP/picture alliance

عرض زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس على الحكومة الاتحادية العمل سويا للتصديللإسلاموية السياسية في البلاد. ويذكر أن ميرتس يترأس الحزب الديمقراطي المسيحي (أكبر حزب معارض في ألمانيا)، كما أنه رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الذي يضم حزبه المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري. وقبل اجتماع نواب الاتحاد المسيحي في برلين، قال ميرتس: "أعلم أن هذا صعب. لكنني أعرض على الحكومة الفيدرالية بوضوح أن نقوم بذلك معا. لأن هذا يمثل بالنسبة لنا جميعا تحديا لديمقراطيتنا. إنه تحد للأمن في بلادنا".

إمكانية الترحيل إلى سوريا وأفغانستان

وقالميرتس إن وزراء داخلية الولايات الألمانية طلبوا من الحكومة الفيدرالية دراسة إمكانية الترحيل إلى سوريا وأفغانستان. وأضاف أن "وزارة الخارجية تفحص هذا الأمر منذ شهور. نطالب الحكومة الفيدرالية بتقديم نتيجة هذه الفحوص أخيرا. من وجهة نظرنا، فإن ترحيل المجرمين الخطيرين إلى سوريا وأفغانستان ممكن اليوم بالفعل". تتعلق هذه الفحوص بما إذا كانت الحالة الأمنية هناك تسمح بترحيل مجرمين خطرين من ألمانيا إلى هذين البلدين.

وبدوره، طالب زعيم المجموعة البرلمانية لنواب الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ألكسندر دروبينت، الحكومة الفيدرالية بأن تعلن الآن عن وجود إرادة سياسية مشتركة لديها لترحيل مجرمين وخطرين، وقال: "لا نعتقد أن الأمر متعثر بسبب نقص في الفحص، بل نعتقد أن السبب هو غياب الإرادة السياسية في الفترة الماضية مما أدى إلى عدم تنفيذ هذه الترحيلات". ولفت ميرتس إلى أن ألمانيا بها عدة مئات من الإسلامويين الخطرين "ويجب ترحيل هؤلاء الخطرين إلى أوطانهم مراعاة لمصلحة ألمانيا الأمنية".

دراسة السماح بترحيل لاجئين أفغان

وأعلنت ألمانيا الثلاثاء أنها تدرس السماح بترحيل لاجئين أفغان إلى بلادهم بعد إقدام أفغاني على قتل شرطي وإصابة خمسة آخرين في هجوم بسكين. وتوقفت عمليات ترحيل اللاجئين إلى أفغانستان منذ استعادة حركة طالبان السلطة هناك عام 2021.

لكن وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر قالت الثلاثاء إن المسؤولين يجرون "مراجعة مكثفة منذ أشهر (...) للسماح بترحيل المجرمين والأفراد الخطرين إلى أفغانستان". وأضافت فيزر لصحافيين "من الواضح بالنسبة إلي أنه يجب ترحيل الأشخاص الذين يشكلون تهديدا محتملا لأمن ألمانيا بسرعة". وتابعت "لهذا السبب نبذل كل ما في وسعنا لإيجاد سبل لترحيل المجرمين والأشخاص الخطرين إلى كل من سوريا وأفغانستان".

وتجدد الجدل حول استئناف عمليات الطرد بعد اتهام أفغاني يبلغ 25 عاما بمهاجمة أشخاص بسكين خلال مسيرة مناهضة للإسلام في مدينة مانهايم في غرب البلاد الجمعة. وتوفي الشرطي (29 عاما) متأثرا بجراحه الأحد بعد تعرضه للطعن المتكرر أثناء محاولته التدخل. كما أصيب خمسة أشخاص كانوا يشاركون في المسيرة التي نظمتها جماعة "باكس أوروبا" المناهضة للإسلام.

تعرض سياسي من حزب «"البديل" لهجوم طعن

وفي حادث جديد، تعرض سياسي من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي لهجوم طعن في مانهايم، حسبما علمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وبحسب البيانات، فإن السياسي مرشح لانتخابات المجلس المحلي في مانهايم، وتعرض للهجوم في ساعة متأخرة من مساء أمس (الثلاثاء الرابع من يونيو 2024). وعلمت (د.ب.أ) اليوم الأربعاء أن الرجل أصيب بجروح وتم القبض على الجاني.

وبحسب بيانات الحزب، وقع الحادث بالقرب من ساحة السوق في المدينة عندما حاول مرشح الحزب الإمساك بشخص كان يمزق ملصقات انتخابية، فهاجمه الأخير وسدد له طعنات بسكين. ولا يزال السياسي في المستشفى بعد إصابته بجروح قطعية. وتحدث الحزب عن هجوم شنه متطرفون يساريون - ولم يتم تأكيد المعلومات رسميا بعد. وقال ماركوس فروهنماير، رئيس الحزب في ولاية بادن-فورتمبرغ "نشعر بالصدمة والفزع".

ع.ش/ ح.ز (د ب أ)