قتلى وجرحى في انفجارين يهزان مدينة الرمادي العراقية

أعلن مصدر طبي عراقي اليوم الاثنين (27 كانون الأول / ديسمبر) ارتفاع حصيلة ضحايا انفجارين متاليين استهدفا المجمع الحكومي وسط الرمادي، الواقعة على بعد 110 كيلومترات غربي بغداد، إلى 11 قتيلا و45 جريحا، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقال المصدر إن"غالبية القتلى والجرحى من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال". فيما نقلت وكالة فرنس برس عن الرائد رحيم زبن، مدير شرطة الأنبار، أن "سبعة أشخاص على الأقل، بينهم أربعة من رجال الشرطة، قتلوا وأصيب 51 آخرون بينهم نساء وأطفال" في انفجار مزودج. فيما أفادت وكالة رويترز، نقلا عن مسؤول من الشرطة لم تكشف عنه، أن عدد القتلى ارتفع إلى 17، معظم من الشرطة، وأن عدد الجرحى يقدر ب47 شخصا.

هجوم إرهابي مزدوج

وحسب تقارير متطابقة فإن الانفجارين كانا عملية إرهابية، حيث انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري صباح اليوم الاثنين في المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي، أعقبها بدقائق قليلة انفجار ثان نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا. وأوضح رحيم زبن لوكالة فرنس برس ان السيارة انفجرت حوالي الساعة 9.30 بالتوقيت المحلي، أعقبها بعد نحو ربع الساعة تفجير انتحاري بحزام ناسف في الموقع ذاته قرب مبنى محافظة الأنبار وسط مدينة الرمادي.

ويضم المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي مكتب محافظ الأنبار ومجلس المحافظة، وقيادة شرطة المحافظة، وقناة الأنبار الفضائية،بالإضافة إلى عن مكتب هيئة النزاهة، وعدد من المكاتب الحكومية الأخرى. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصادر لم تكشف عنها أن "قوات الجيش والشرطة دخلت في حالة تأهب قصوى تحسبا لوقوع انفجارات أخرى".

(ش.ع / د.ب.أ ، أ.ف.ب، رويترز)

مراجعة: منصف السليمي