1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا : قتلى في اليوم الأخير من المهلة العربية لإنهاء العنف

١٩ نوفمبر ٢٠١١

سقط قتلى في سوريا في آخر أيام المهلة التي منحتها الجامعة العربية للنظام السوري لوقف أعمال العنف، فيما تستعد الجامعة العربية لإصدار بيان هام مساء السبت حول سوريا، بحسب نائب رئيس الجامعة.

https://p.dw.com/p/13Dhl
صورة من: picture-alliance/dpa

أفاد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "أن 6 مدنيين جدد سقطوا برصاص القوات السورية، حيث قتل 3 مدنيين في بلدة كفر تخاريم في ريف ادلب (شمال غرب) خلال الاقتحام العسكري الذي قامت به القوات السورية في البلدة والقرى المجاورة لها، كما قتل مدنيان برصاص القوات العسكرية خلال اشتباكات وقعت بين الجيش النظامي ومنشقين عنه في القصير الواقعة في ريف حمص (وسط) كما قتل آخر برصاص قناصة في حمص". وكان المرصد أشار في وقت سابق اليوم إلى "مقتل مواطن برصاص الأمن خلال عملية مداهمة في بلدة حلفايا (ريف حماة) والى مقتل عسكريين منشقين اثنين خلال اشتباكات جرت بين الجيش النظامي السوري ومنشقين في القصير. فيما أفاد عمر إدلبي، الناطق باسم لجان التنسيق المحلية عبر تصريح من بيروت لوكالة الأنباء الألمانية أن "قوات الأمن اقتحمت مدينة دير الزور وقتلت 3 محتجين".

وبذلك يرتفع عدد القتلى اليوم السبت إلى 12 قتيلا. يأتي ذلك غداة مقتل 20 مدنيا بينهم طفلان برصاص الأمن في عدد من المدن السورية، حسبما أفاد ناشطون سوريون.

من جهة أخرى، صرح السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية بأنه " سيتم مساء اليوم السبت إصدار بيان من الجامعة بتحديد آخر تطورات الوضع بالنسبة للأزمة السورية وإيضاح الخطوات التي سيتم اتخاذها في إطار الموقف السوري حيث ستنتهي منتصف ليلة اليوم السبت المهلة التي وضعتها الجامعة العربية الأربعاء الماضي لالتزام سوريا بخطة السلام العربية التي تم إبلاغها لسوريا. يذكر أن خطة السلام العربية تتضمن عدة شروط منها وقف إراقة الدماء، وانسحاب القوات العسكرية من المدن والبلدات السورية المضطربة، والسماح لفريق تقصي حقائق يتألف من 500 عضو عربي يضم عسكريين بالعمل في سورية. وكانت سورية طلبت أمس الأول الخميس إضافة تعديلات على خطة إرسال المراقبين إلى سوريا.

وفي سياق متصل، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، السبت، أنها ستعقد اجتماعا طارئا في مقرها بالسعودية الأسبوع المقبل لحث سوريا على وقف نزيف الدماء. وقال بيان للمنظمة أنه تمت الدعوة للاجتماع الوزاري في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر لحث السلطات السورية على وقف إراقة الدماء واستهداف المدنيين وتشجيع تنفيذ إصلاح سياسي. كما سيحث اجتماع لممثلي اللجنة التنفيذية للمنظمة التي تجمع جيبوتي ومصر وكازاخستان وماليزيا والسعودية والسنغال وطاجيكستان، على الحوار بين السلطات السورية والمعارضة. وجاء الإعلان بعد أيام من تحذير الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو من التدويل المحتمل للازمة السورية إذا أخفقت دمشق في الإذعان لمطالب الإصلاح وإنهاء العنف.

(ف. ي/ أ ف ب، د ب ا)

مراجعة: يوسف بوفيجلين