"حركة الشباب" الصومالية تنسحب من آخر معاقلها

قالت حركة الشباب الصومالية وسكان السبت (29 سبتمبر/ أيلول 2012) إن متمردي الحركة انسحبوا من مدينة كيسمايو بجنوب الصومال أثناء الليل، بعد يوم من هجوم شنته القوات الحكومية الصومالية والقوات الكينية على آخر معاقل الحركة.

وسيوجه فقدان هذه المدينة، التي تعتبر من المرافئ الحيوية في الصومال، ضربة كبيرة للحركة، التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة، وسيحرمها من عائداتماليةوسيضعف من معنوياتها، إلا أنه من غير المرجح أن يمثل نهاية الحركة. وتحول المتمردون، الذين كانوا ذات يوم يسيطرون على أجزاء شاسعة من الصومال، إلى أسلوب الكر والفر.

من جانبه هدد شيخ علي محمود ريج، المتحدث باسم حركة الشباب، في حديث مع وكالة رويترز السبت، بشن هجوم من جديد، مضيفاً: "لم يدخل الأعداء البلدة بعد. ليدخلوا كيسمايو التي ستتحول قريباً إلى ساحة معركة".

وفيما أكد سكان أن المتشددين انسحبوا في جنح الظلام، فإنهم أشاروا إلى أن القوات الكينية التي تقاتل تحت لواء قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والجنود الصوماليين ما زالوا يعسكرون على مشارف المدينة. كما ترد تقارير حول وقوع أعمال نهب في بعض مناطق المدينة.

ي.أ/ ي.ب (أ ف ب، رويترز)