1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارير: جماعة الشباب المتشددة تخسر السيطرة على كسمايو

٢٨ سبتمبر ٢٠١٢

أعلنت قوات كينية وأخرى تابعة للاتحاد الإفريقي اليوم الجمعة (28 أيلول/سبتمبر 2012) أنها انتزعت السيطرة على أجزاء من مدينة كسمايو الساحلية الرئيسية في الصومال من أيدي جماعة الشباب الإسلامية، في صفعة كبيرة للحركة المسلحة.

https://p.dw.com/p/16HCN
FILE - In this Monday, Feb. 20, 2012 file photo, Kenyan army soldiers stand in a dugout position at their base in Tabda, inside Somalia. Kenya's military said Friday, Sept. 28, 2012 that its troops attacked Kismayo, the last remaining port city held by al-Qaida-linked al-Shabab insurgents in Somalia, during an overnight attack involving a beach landing. (AP Photo/Ben Curtis, File)
صورة من: dapd

قال متحدثون باسم قوات الدفاع الكينية إن معظم مناطق مدينة كسمايو الساحلية الصومالية تقع الآن تحت سيطرة القوات الكينية، وأن القتال لا يزال مستمرا في بعض المناطق النائية. وقال الميجور إيمانويل شيرشير لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) "أعتقد أن هذا آخر معقل لجماعة الشباب.إذا فقدت (الجماعة) هذه (المدينة)، عندئذ فالأمر مسألة وقت قبل الضربة القاصمة". وأضاف: "نريد تحقيق السيطرة الكاملة على كسمايو في أقرب وقت ممكن لكن هذا بالطبع يعتمد على مستوى المقاومة التي تبديها جماعة الشباب" مشيرا إلى أن الهجوم المضاد للمتمردين عند حده الأدنى حتى الآن.

وقال السكان إن القتال يجرى في شوارع المدينة. وتوجه مسؤول من مجموعة الشباب الإسلامية المتطرفة إلى إحدى المحطات الإذاعية ليدعو المواطنين إلى الانضمام إلى المقاتلين في محاولة لدرء جهود انتزاع السيطرة على المدينة من الحكومة الصومالية. وقال مواطن يدعى ناصر علي لـ "د.ب.أ" من كسمايو "لا نزال في مساكننا ولسنا متأكدين ماذا سنشهد في الساعات القليلة المقبلة... يبدو أن الموقف معقد للغاية".

وكان الجيش الكيني أعلن في وقت سابق على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "قوات الدفاع الكينية سيطرت على كسمايو". وتقدمت قوات الاتحاد الإفريقي التي تدعم القوات الحكومية في الصومال صوب كسمايو من الشمال، في حين قصدت القوات الكينية المدينة من الجنوب الغربي. وقال متحدث باسم الجيش إن البحرية الكينية تشارك في جهود السيطرة على المدينة. وبدأت القوات الكينية هجومها على المدينة التي تقع على مسافة حوالي 500 كيلومتر جنوب العاصمة الصومالية مقديشو أمس الخميس في أعقاب غارات جوية استهدفت مخازن الأسلحة التابعة لجماعة الشباب خلال الأيام الماضية.

وأخرجت جماعة الشباب المتشددة من مقديشو العام الماضي لكنها مازالت تنفذ تفجيرات انتحارية في المدينة. ويقول محللون إن فقدان كسمايو التي تمثل محورا رئيسيا اقتصاديا وإداريا صفعة لجماعة الشباب التي تخوض قتالا ضد الحكومة الصومالية منذ أعوام. وفقدت الجماعة أيضا قاعدتها الرئيسية في جنوب ووسط الصومال بسبب الهجمات المنسقة من قبل تحالف القوات الإثيوبية والكينية التابعة للاتحاد الإفريقي التي تدعم القوات الصومالية والميليشيات الموالية للحكومة.

وقال تقرير للأمم المتحدة عن التنمية البشرية في الصومال نشر اليوم وهو الأول من نوعه منذ نحو عقد إن خروج الصومال من أزماته ونجاح إعادة بناء الدولة بعد أكثر من عقدين من الصراع الأهلي يرتبط بدرجة كبيرة بتمكين القطاع الكبير من الشباب الذي يمثل 43 في المائة من عدد السكان.

ي ب/ أ ح (د ب ا، رويترز، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد