1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترحيب على أعلى المستويات بالبابا بنديكت السادس عشر في المانيا

دويتشه فيله(ن.ج.)٩ سبتمبر ٢٠٠٦

الرئيس الالماني والمستشارة كانا على رأس الوفد الذي استقبل بابا الفاتيكان في مطار ميونخ الدولي بعد ظهر اليوم. الزيارة تعد بمثابة عودة الحبر الأعظم الى جذوره في رحلة تذكره بأيام صباه وشبابه في ولاية بافاريا الألمانية.

https://p.dw.com/p/9633
بابا الفاتيكيان يحيي قداسا في مدينة ميونيخصورة من: AP

وصل بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر يوم السبت الى المانيا في زيارة الى مسقط رأسه في ولاية بافاريا تستغرق ستة ايام. وحطت طائرة "اليتاليا" التي تقل البابا ومرافقيه من مطار تشامبينو في مطار فرانتس جوزف شتراوس قرب ميونيخ في حوالي الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم بتوقيت وسط أوروبا. وتأتي الزيارة الثانية لبنديكت السادس عشر الى المانيا منذ توليه سدة البابوية, بمثابة زيارة شخصية وروحية الى مناطق طفولته ونشأته في بافاريا الكاثوليكية. وكانا وفد رسمي على أعلى مستويات الجمهورية الالمانية في استقبال الحبر الأعظم تقدمه الرئيس الالماني هورست كولر والمستشارة أنجيلا ميركل ورئيس وزراء ولاية بافاريا ادموند شتويبر. وبعد أن عزف السلامان الرسميان لدولتي الفاتيكان والمانيا، وجه الرئيس الالماني كلمة تحية حيا فيها البابا لتمسكه بجذوره ومسقط رأسه وتصميمه على زيارة الاماكن التي صبغت شخصيته حتى أصبح على رأس الكنيسة الكاثوليكية.

قداسان في ميونيخ

Papst-Besuch in Pentling bei Regensburg Wohnhaus v. Papst Benedikt XVI
البيت الذي سكنه جوزيف راتسينغر في مدينة ريغينسبورغ قبل توليه منصب البابويةصورة من: AP

وفي هذه الزيارة التي تبدأ اليوم السبت وتنتهي في الرابع عشر من الشهر الجاري، سيزور البابا المناطق التي رأت فيها عيناه النور وترعرع فيها وسيتحدث إلى الناس الذي تربى بينهم، على حد قوله في مقابلة أجراها معه تلفزيون "دويتشه فيله" وقنوات تلفزيونية ألمانية أخرى. وستبدأ الزيارة في عاصمة ولاية بافاريا، ميونيخ ومن ثم سينتقل إلى مدينة ريغينسبورغ وبعدها إلى ألتوتينغ ثم إلى فرايسينغ وبالطبع إلى بلدة ماركتل مسقط رأسه. وبعد وصوله إلى مطار ميونيخ، سيلتقي البابا بالرئيس الألماني هورست كولر والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس وزراء ولاية بافاريا إدموند شتويبر. ومن أهم محطاته، قداسان سيقام الأول منهما غدا الأحد في منطقة المعارض في ميونيخ وسيحضره حوالي 250 ألف شخص. أما القداس الثاني، فإنه سيقام الثلاثاء أيضا في ميونيخ وسيحضره 300 ألف شخص. وعن أهمية الزيارة، يقول الكاردينال فريدريش فيتر من عاصمة بافاريا إن زيارة بينيديكت السادس عشر "ستكون بمثابة فرصة لتعميق فهم الناس للكنيسة وللديانة الكاثوليكية ولمهام المسيحيين."

بابا من خلف القضبان

BdT Papstbesuch Weizenfeld
أهلا وسهلا بالبابا في بافارياصورة من: AP

ونظرا إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي سترافق زيارة الحبر الأعظم، فإن المراقبين وصفوا ظهوره أمام الجماهير بزيارة من خلف القضبان. وسيبلغ طول سياج القضبان الذي نصبته الجهات الأمنية 13،5 كم، وذلك لمنع آلاف الناس من الاقتراب من البابا. وسيشارك في الإجراءات الأمنية المشددة 5 آلاف شرطي. ويقدر عدد الصحافيين الذين سينقلون أحداث زيارة البابا بـ 4 آلاف صحفي. وعن التحضيرات اللوجستية للزيارة، يقول رئيس جهاز شرطة ميونيخ فيلهيلم شميدباور إن السلطات المختصة تتوقع تدفق عدد مضاعف من المصلين إلى المدينة. وتقدر تكاليف الزيارة بعشرين مليون يورو ستتحمل معظمها الكنيسة الكاثوليكية. أما بالنسبة لتكاليف الإجراءات الأمنية، فإن حكومة ولاية بافاريا لم تذكرها.

"المؤمن ليس لوحده"

وعن أهداف الزيارة، كتب بينيديكت السادس عشر في الصحيفة البافارية "كيرشين تسايتونغ" أنه فرح جدا بمقابلة الناس وزيارة مسقط رأسه ويأمل في أن تساهم هذه الزيارة في "صحوة الغبطة بالدين المسيحي." وأضاف البابا أنه يريد التشجيع على حدوث تحول على ما سماها بـ" المسيحية التعبة في بعض الأحيان." من جانبه يقول كاردينال ميونيخ فريدريش فيتر إن زيارة البابا لبافاريا ستنظم تحت شعار "المؤمن ليس لوحده" ولن تفهم على أنها رجعه إلى الماضي.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات