1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

15.000 Tote nach Wirbelsturm in Birma

دويتشه فيله +وكالات (ع.ج.م)٦ مايو ٢٠٠٨

فيما اقتربت حصيلة ضحايا إعصار "نرجس" في ميانمار من 22 ألف قتيل وفقدان وتشريد الآلاف، تعد المنظمات الدولية لخطة إغاثة طارئة. وبرلين تعتمد نصف مليون يورو كمساعدات عاجلة وتناشد حكومة ميانمار التعاون مع المنظمات الدولية.

https://p.dw.com/p/DuLI
صورة بالأأقمار الصناعية للإعصار "نرجس"صورة من: AP



أعلنت ميانمار اليوم الثلاثاء أن حصيلة قتلى إعصار "نرجس" الذي دمر وسط البلاد مطلع الأسبوع الجاري اقتربت من 15 ألف شخص، فيما لا يزال عدد كبير آخر في عداد المفقودين. وأدى الإعصار الاستوائي "نرجس" إلى تشريد الآلاف وانقطاع التيار الكهربي وتعطل المرافق الأساسية وسط ميانمار كما أسفر عن خسائر فادحة في دولة تعاني من ضعف البنية التحتية وندرة الموارد الغذائية بها.

وذكرت تقارير إعلامية رسمية أن سرعة الرياح المصاحبة للإعصار الذي اجتاح خليج البنغال مساء يوم الجمعة الماضي بلغت 200 كيلومتر في الساعة. وكانت يانجون العاصمة السابقة لميانمار من أكثر المناطق تضررا من الإعصار الذي اقتلع الأشجار وأعمدة الإنارة والهاتف وأدى إلى انفجار أنابيب المياه مما ترك سكان المدينة الذين يقدر عددهم بعدة ملايين دون خدمات أساسية.

خطة دولية لعمليات الإغاثة

Ein Opfer des Zyklons "Nargis"
صورة بالأأقمار الصناعية للإعصار "نرجس"صورة من: picture-alliance / dpa

في غضون ذلك، عقدت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى اجتماعا اليوم في بانكوك للإعداد لعمليات إغاثة في ميانمار. وكان النظام العسكري الحاكم في ميانمار الذي يشتهر بالخوف من الأجانب قد رحب أمس الاثنين بتقديم المجتمع الدولي الإغاثة رغم عدم تحديده بعد للشروط التي سيتم توزيع المساعدات بموجبها. يذكر أن النظام الحاكم رفض في الماضي السماح لعمال المعونات الأجانب بالعمل في مناطق نائية تعتبر "حساسة".

مساعدات ألمانية عاجلة

Ein entwurzelter Baum in Yangon
الإعصار دمر كل شيئ في طريقةصورة من: picture-alliance / dpa

و أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير عن تعازيه العميقة لأسر الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. وقال الوزير الألماني إن آلاف المشردين والجرحى يحتاجون إلى المساعدات العاجلة، لذلك "أناشد النظام العسكري في ميانمار أن يفسح الطريق لأن تكون عمليات الإغاثة فعالة والتعاون مع منظمات المساعدات الدولية لما فيه مصلحة الشعب الذي هو في أمس الحاجة إلى هذه المساعدات". وقال شتاينماير إن المساعدات الألمانية قد تم اعتمادها ويتم حاليا التنسيق مع منظمات المساعدات الألمانية والشركاء الدوليين حول الطريقة الأكثر فعالية للمساعدة.

ووافقت الحكومة الألمانية، ممثلة بوزارة الخارجية، على دعم منظمات الإغاثة الألمانية مبلغ نصف مليون يورو للمساعدات الإنسانية في بورما. وتحتاج حملة "المساعدات الألمانية التي تضم عشر منظمات إنسانية 200 ألف يورو كمساعدات سريعة. أما الاتحاد الأوروبي فقد اعتمد مليونين يورو فيما وافقت فرنسا على 200 ألف يورو.

وتقول منظمات المساعدات الإنسانية الألمانية انه ليس لديها صورة كاملة عن حجم الكارثة، وفقا لما ذكرته كلاوديا كامسينسكي من منظمة مالتيسر، التي اعتمدت من جانبها مساعدة سريعة بقيمة 10 ألف يورو. لكن تبقى العقبة الأساسية في كيفية توصيل هذه المساعدات إلى المتضررين، رغم أن لديها مكتبين هناك.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد