1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإكوادور تمنح اللجو السياسي لأسانج رغم التهديديات البريطانية

١٦ أغسطس ٢٠١٢

حسمت الإكوادور موقفها وقررت منح حق اللجوء السياسي لجوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، الذي لجأ لسفارتها في لندن قبل شهرين. فيما جددت بريطانيا رفضها السماح بخروج أسانج من بريطانيا إلى الإكوادور.

https://p.dw.com/p/15qfZ
Protesters supporting Wikileaks founder Julian Assange hold placards outside the Supreme Court in London May 30, 2012. Britain's Supreme Court ruled on Wednesday WikiLeaks founder Julian Assange can be extradited to Sweden over alleged sex crimes, but gave him two weeks to seek to reopen the case. REUTERS/ Ki Price (BRITAIN - Tags: CRIME LAW MEDIA POLITICS)
صورة من: Reuters

قررت الإكوادور منح اللجوء السياسي لجوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس المعني بنشر الوثائق السرية على الإنترنت. وأعلن وزير خارجية الإكوادور، ريكاردو باتينو، اليوم الخميس (16 أغسطس/ آب 2012) في مؤتمرصحفي بالعاصمة كيتو، أنه تم اتخاذ هذا القرار لإنقاذ حياة أسانج، اللاجئ لسفارة الإكوادور في لندن، من مخاطر الملاحقة في الولايات المتحدة.

فيما أكدت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الخميس، أن أسانج سيسلم إلى السويد رغم قرار الاكوادور. وأكدت بريطانيا أنها لن تسمح لجوليان أسانج بمغادرة سفارة الإكوادور بحرية. وقالت المذكرة "يجب أن يكون الأمر واضحا بأنه إذا تلقينا طلبا بمنح أسانج إذن مرور بعد حصوله على اللجوء السياسي (من الإكوادور) فسيرفض بموجب التزاماتنا القانونية".

وبدورها رفضت السويد "بحزم أي اتهام" لقضائها باعتباره لا يضمن حقوق الدفاع، بحسبما أعلن وزير الخارجية كارل بيلد، الخميس، تعقيباعلى قرار الإكوادور منح اللجوء السياسي لأسانج. وقال بيلد في رسالة على موقع تويتر إن "نظامنا القضائي والدستوري المتين يضمن حقوق الجميع. نرفض بحزم أي اتهام يلمح إلى عكس ذلك".

واشتبكت الشرطة البريطانية مع محتجين يرددون هتافات مؤيدة لجوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، أمام مقر سفارة الإكوادو في لندن، اليوم الخميس، بعد أن قالت بريطانيا إنها ربما تدخل المبنى لاحتجاز أسانج المتحصن داخل المبنى. ورأى مراسل رويترز الشرطة وهي تجر ثلاثة محتجين على الأقل بينما كان بقية المحتجين يهتفون "تحاولون إشعال حرب مع الإكوادور". وكان هناك نحو 20 ضابطا أمام السفارة يحاولون إبعاد المجموعة التي تضم نحو 15 شخصا.

(ف ي/ أ ف ب، رويترز، د ب ا)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد