1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
نزاعاتإسرائيل

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل في "إعدام" رهائن إسرائيليين

٣ سبتمبر ٢٠٢٤

دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل في التقارير التي تفيد بإعدام ستة رهائن إسرائيليين في قطاع غزة، فيما ندد منتدى عائلات الرهائن بـ"الإرهاب النفسي" الذي تمارسه حماس من خلال نشرها فيديو.

https://p.dw.com/p/4kEhw
من تشييع إحدى الرهائن التي تقول إسرائيل إنها "أُعدمت" في غزة، وقام الجيش بانتشال جثتها (1/9/2024)
من تشييع إحدى الرهائن التي تقول إسرائيل إنها "أُعدمت" في غزة، وقام الجيش بانتشال جثتهاصورة من: Ariel Schalit/dpa/picture alliance

دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء (الثالث من سبتمبر/أيلول 2024)، إلى إجراء تحقيق مستقل في التقارير التي تفيد بأن الجماعات المسلحة الفلسطينية أعدمت ستة رهائن إسرائيليين.

وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، في منشور على إكس "نشعر بالفزع إزاء التقارير التي تفيد بأن مجموعات مسلحة فلسطينية أعدمت ستة رهائن إسرائيليين خارج إطار القضاء، وهو ما يشكل جريمة حرب"، مضيفا أن المفوض "يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل ونزيه وشفاف ومحاسبة الجناة".

وقال الجيش الإسرائيلي إن الستة خُطفوا أحياء خلال هجوم حماس الإرهابي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب، وإنهم قُتلوا بالرصاص قبل وقت قصير من العثور عليهم من قبل القوات. وأعلن الجيش الأحد أنه  عثر على الجثث  من نفق في قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو إنهم "أعدموا" برصاصة "في الرأس".

وفي ظل حالة من الحزن والغضب بعد استعادة جثث الرهائن الستة من غزة، خرج الإسرائيليون إلى الشوارع يومي الأحد والإثنين لزيادة الضغط على حكومتهم لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين. ومن بين 251 رهينة احتجزهم مسلحون فلسطينيون خلال الهجوم، لا يزال 97 في غزة بما في ذلك 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم موتى. وأُفرج عن العشرات خلال هدنة لمدة أسبوع في نوفمبر/تشرين الثاني - وهي الهدنة الوحيدة حتى الآن.

وندّد منتدى عائلات الرهائن والمفقودين  في إسرائيل اليوم الثلاثاء بـ"الإرهاب النفسي" الذي تسبب به فيديو لحركة حماس تظهر فيه رهينة على قيد الحياة قبل أن يعثر الجيش الإسرائيلي على جثتها نهاية الأسبوع. والإثنين، نشرت حماس مقطعا مصورا من دقيقتين ظهرت فيه عيدن يروشالمي (24 عاما) وهي تحض الحكومة الإسرائيلية على إطلاق سراح جميع الرهائن في قطاع غزة.

وندد المنتدى بنشر حماس "فيديو الإرهاب النفسي المروع". وفي المقطع المصور، تدعو يروشالمي حكومة نتنياهو إلى المساعدة في  إطلاق سراح الرهائن  وإنهاء معاناتهم. كما يُسمع صوتها وهي تدعو الشعب الإسرائيلي إلى الاحتجاج للضغط على الحكومة لتأمين حريتهم.

وقال الجناح العسكري لحماس يوم الإثنين إن الرهائن سيعودون إلى إسرائيل "داخل توابيت" إذا استمر الضغط العسكري.

يشار إلى أن حماس هي مجموعة إسلاموية فلسطينية مسلحة تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ف.ي/ع.ج.م (ا.ف.ب)