1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

يورو 2024.. قيادة منتخب البرتغال تدافع عن مشاركة رونالدو

١٨ يونيو ٢٠٢٤

دافع المدير الفني لمنتخب البرتغال عن كريستيانو رونالدو وأشاد بأهميته كقائد للمنتخب قبل مشاركته السادسة القياسية في كأس أمم أوروبا، فيما قال مدافع منتخب البرتغال إنّ وجود رونالدو يظهر أن فريقهم "قادر على تحقيق أي شيء".

https://p.dw.com/p/4hBcH
كريستيانو رونالدو خلال التدريب (14/6/2024)
شارك رونالدو في 207 مباريات مع منتخب البرتغال من بينها 25 مشاركة في كأس أمم أوروبا. صورة من: Hassan Ammar/AP Photo/picture alliance

قال الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب البرتغال خلال مؤتمر صحفي الاثنين (17 يونيو/حزيران 2024) إن خبرة قائده المنتخب كريستيانو رونالدو "مهمة للغاية  داخل غرفة خلع الملابس، لكننا ندرك أنه سيكون هناك أوقاتا صعبة خلال البطولة وعلينا أن نرى إذا كنا نمتلك الإمكانات اللازمة للتقدم".

ويستهل منتخب البرتغال مشواره في  البطولة القارية (يورو 2024)  اليوم الثلاثاء بملاقاة التشيك ضمن المجموعة السادسة.

وأضاف مارتينيز "كريستيانو اللاعب الوحيد الذي شارك في خمس نسخ لكأس أمم أوروبا ويستعد لتسجيل مشاركته السادسة".

وأوضح مارتينيز "لا أحد ينضم للمنتخب الوطني فقط بفضل أسمه... بالنسبة لنا كريستيانو هداف، هو شخص يمكنه القيام بالحركة الأخيرة وبإمكانه أيضا التضييق على المدافعين لفتح مسافات".

وختم بالقول "على مدار الأعوام غير كريستيانو من طريقة لعبه بعض الشيء، لكن كريستيانو موجود في  المنتخب الوطني  عن جدارة والأرقام موجودة لدعم ذلك".

وشارك  رونالدو في 207 مباريات مع منتخب البرتغال من بينها 25 مشاركة في كأس أمم أوروبا، وكلاهما ضمن الأرقام القياسية في عالم كرة القدم للرجال، كما يعتبر الهداف التاريخي للبطولة القارية برصيد 14 هدفا، وفي المجمل سجل 130 هدفا لمنتخب بلاده وهو رقم قياسي أيضا.

"رونالدو مصدر إلهام"

وعشية المباراة الافتتاحية لـ "سيليساو أوروبا" بمواجهة تشيكيا ضمن  كأس أوروبا 2024 لكرة القدم  الثلاثاء في ألمانيا، قال مدافع المنتخب البرتغالي روبن دياش إنّ وجود رونالدو يظهر أن فريقهم "قادر على تحقيق أي شيء".

وقال دياش، في مؤتمر صحافي الاثنين "أود أن أقول إنه مصدر إلهام، إنه يجعل كل شيء ممكناً، ويمثّل "كل ما يمكن أن يحلم به المرء". وأضاف "أوّد بشكل أساسي أن أقول إنه من دواعي سروري وجوده معنا. أكثر من كل هذه الأشياء الصغيرة أو الكبيرة، فإن وجوده معنا في هذه اللحظة من مسيرته يمثل أنه يريد الفوز مرة أخرى". وأردف "إنه قائدنا ومن الواضح أننا نتبعه حتى النهاية".

وفي حال تمكن الـ "دون" من التسجيل في  النهائيات الحالية ، سيدونّ اسمه كأكبر الهدافين سنا في تاريخ البطولة، محطماً الرقم القياسي المسجّل حالياً باسم النمسوي إيفيكا فاستيك عن سن الـ 38 عاماً في كأس أوروبا 2008.

ع.ج.م/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)