1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

يورو 2020.. إنكلترا تعول على ويمبلي للتتويج باللقب

٥ يوليو ٢٠٢١

يستعين منتخب إنكلترا بملعب ويمبلي العريق لتحقيق حلم جماهيره بالتتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020) للمرة الأولى في تاريخه. فهل سيتمكن المدرب ساوثغيت ولاعبيه من كتابة التاريخ؟

https://p.dw.com/p/3w1yL
فرحة لاعبي المنتخب الإنكليزي بالهدف الرابع في مرمى أوكرانيا
فرحة لاعبي المنتخب الإنكليزي بالهدف الرابع في مرمى أوكرانياصورة من: Alberto Pizzoli/Getty Images/AFP

يحتاج منتخب الأسود الثلاثة للحفاظ على تركيزه في مباراتين أخريين للفوز بثاني لقب كبير لإنجلترا بعد التتويج بكأس العالم عام .1966 وسجل هاري كين، قائد منتخب إنجلترا، هدفين ليقود منتخب بلاده للفوز (4/0) على أوكرانيا السبت (الثالث من يوليو/ تموز 2021) في العاصمة الإيطالية روما، ليضرب موعدا في الدور قبل النهائي للمسابقة القارية مع الدنمارك الأربعاء (السابع من يوليو/ تموز 2021) على ملعب ويمبلي.

امتياز الأرض والجمهور

في المقابل، تلتقي إيطاليا مع إسبانيا غدا الثلاثاء (السادس من تموز/ يوليو 2021) في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى، على نفس الملعب. وتتقاسم إسبانيا مع ألمانيا الرقم القياسي كأكثر المنتخبات فوزا بكأس الأمم الأوروبية برصيد ثلاثة ألقاب، فيما توجت إيطاليا والدنمارك بلقب وحيد لكل منهما، وظلت إنكلترا بلا لقب قاري حتى الآن.

ولكن مع السماح بتواجد 60 ألف متفرج في المدرجات لحضور مباراتي المربع الذهبي والمباراة النهائية- وهي خطوة ينظر إليها خبراء الصحة بقلق وسط جائحة فيروس كورونا - سيحظى المنتخب الإنكليزي بدعم الجماهير في قبل النهائي ونهائي محتمل. وبلغت إنجلترا الدور قبل النهائي للمرة الثالثة بعد عامي 1968 و1996، وانتهت مسيرتها في المرة الأخيرة بخسارة مؤلمة بركلات الترجيح أمام منتخب ألمانيا، الذي توج باللقب في نهاية المطاف آنذاك.

الجماهير الإنكليزية لم تبخل على منتخب بلادها بالدعم  في مباراته الأخيرة أمام أوكرانيا
الجماهير الإنكليزية لم تبخل على منتخب بلادها بالدعم في مباراته الأخيرة أمام أوكرانياصورة من: Tolga Akmen/Getty Images/AFP

فرصة ساوثغيت لتدارك الإخفاق

وكان غاريت ساوثغيت، المدرب الحالي للمنتخب، هو اللاعب الذي أهدر ركلة الجزاء الحاسمة في ذلك الوقت، لكن يمكنه الآن تعويض هذا الإخفاق، الذي استمر لمدة ربع قرن، كمدرب في نصف النهائي الكبير، بعد أن خسر أمام كرواتيا في قبل نهائي مونديال روسيا عام 2018.

وأعاد كين اكتشاف حاسته التهديفية من جديد، بعدما أحرز 3 أهداف في آخر مباراتين، وذلك عقب تسجيل رحيم سترلينغ أول ثلاثة أهداف في البطولة لمنتخب إنكلترا، الذي لم يتلق أي هدف خلال 5 مباريات. وأدى الفوز الأول على ألمانيا منذ 55 عاما منذ نهائي مونديال 1966، في دور الـ16، إلى تحميس اللاعبين الإنكليز الذين يدركون أنهم أمام فرصة لا تعوض لكتابة التاريخ.

مدرب المنتخب الإنكليزي غاريث ساوثغيت
المدرب ساوثغيت يعول على الجماهير الإنكليزية لدعم فريقه وتحقيق اللقب على ملعب ويمبليصورة من: Catherine Ivill/REUTERS

الدنمارك ليس بالخصم السهل

وقال كين "لقد كانت بطولة رائعة حتى الآن. لكن خلاصة القول هي أن لدينا رؤية للمكان الذي نريد أن نكون فيه وينبغي أن نفوز بالبطولات الكبرى". وأضاف كين "نحن على المسار الصحيح ولكن لدينا مباراة صعبة للغاية قادمة. لدينا مشجعينا هناك أيضا، سيكون لدينا 60 ألف شخص في الملعب ونريد أن نجعلهم فخورين بنا وأن نجعل أصدقاءنا وأسرنا فخورين بنا".

ولن تكون الدنمارك، الفائزة بالبطولة عام 1992، بالمنافس السهل، بعدما ارتدت من صدمة رؤية لاعب خط الوسط كريستيان إريكسن وهو يخضع لعمليات الإنعاش على أرض الملعب بعد إصابته بنوبة قلبية في المباراة الافتتاحية للفريق بالبطولة ضد فنلندا. ولدى الدنمارك ذكريات جميلة في ويمبلي، الذي شهد انتصاره (1/0) على إنكلترا ببطولة دوري الأمم الأوروبية، في آخر مواجهة جرت بين المنتخبين الخريف الماضي.

ع.ش/ا.ف (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد