وزيرة داخلية ألمانيا: يجب طرد من يقوم بالعنف المنزلي
٩ يوليو ٢٠٢٣دعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر لاتخاذ إجراء صارم في حالات العنف المنزلي بين شركاء الحياة والأزواج. وقالت فيزر لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (التاسع من تموز/ يوليو): "يجب طرد من يقوم بالعنف من الشقة بعد هجوم عنيف"، وأكدت: "يجب أن يخضع ذلك لرقابة صارمة، كي لا يعود الجناة سريعا مرة أخرى. يجب أن يتسنى لأي متضرر من ذلك الشعور بالأمان من حدوث تجدد العنف".
وشددت وزيرة الداخلية الألمانية على ضرورة ألا يتم الاستخفاف في النظر إلى العنف ضد النساء باعتباره مصيرا خاصا.
يشار إلى أنه في حالة حدوث أذى جسدي أو تهديدات جسيمة، يمكن للمحاكم في ألمانيا منع الجاني مثلا من الذهاب إلى السكن المشترك مع شريك الحياة أو الاقتراب من المسكن، وذلك بموجب قانون الحماية من العنف.
ومن المقرر أن تعرض فيزر ووزيرة شؤون الأسرة الألمانية ليزا باوس ورئيس الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم بألمانيا، هولغر مونش، تقريرا عن الوضع فيما يتعلق بموضوع العنف المنزلي يوم الثلاثاء القادم بالعاصمة برلين.
وذكرت صحيفة "بيلد أم زونتاغ" اليوم استنادا إلى الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم أنه تم تسجيل 157 ألفا و550 حالة عنف بين شركاء حياة وأزواج خلال عام 2022، وذلك يعادل 432 حالة يوميا.
وكان عدد مثل هذه الحالات يبلغ 144 ألفا و44 حالة في عام 2021، أي أن حالات العنف المنزلي زادت بنسبة 9.4 بالمئة خلال عام 2022.
وأضافت الصحيفة استنادا إلى الهيئة فإن 80 بالمئة من الحالات المسجلة كان ضحاياها من النساء. وكان 78 بالمئة من المشتبه بهم كانوا من الرجال. 40 في المئة من الجناة كانوا شركاء سابقين ، 60 في المائة شركاء حاليون.
ع.أ.ج/ ع.خ (د ب ا)