1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تطلب من الحلفاء تسليم المزيد من الأسلحة لأوكرانيا

١٥ يونيو ٢٠٢٣

دعا وزير الدفاع الأمريكي وزراء دفاع "مجموعة الاتصال" التي تقودها بلاده لتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، فيما رحب أمين عام حلف الناتو بقرار العديد من دول الحلف بشأن توفير التدريب للطيارين الأوكرانيين.

https://p.dw.com/p/4SbHO
من اليسار: الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ ، ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارك ميلي ، ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ، ووزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف في اجتماع لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية  (15/06/2023)
رحب أمين عام الناتو بقرار العديد من الدول الأعضاء في الحلف بشأن توفير التدريب للطيارين الأوكرانيين.صورة من: Yves Herman/REUTERS

دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن حلفاء أوكرانيا اليوم الخميس (15 يونيو/حزيران 2023) إلى بذل الجهود لتدبير مزيد من الأسلحة والذخيرة لها لمحاربة الغزو الروسي، لا سيما فيما يتعلق بالدفاعات الجوية.

وشدد أوستن، في كلمة أمام اجتماع لوزراء دفاع "مجموعة الاتصال" التي تقودها الولايات المتحدة والمؤلفة من نحو 50 دولة تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، على أن كييف بحاجة لدعم على المديين القصير والطويل لأن الحرب "ماراثون وليست مجرد عدو سريع".

وأشار، في الاجتماع المنعقد بمقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، إلى أن المجموعة قدمت بالفعل أنظمة باتريوت وإيريس-تي وناسامز للدفاع الجوي لحماية أوكرانيا من الهجمات الصاروخية الروسية، لكنه أوضح أن أوكرانيا بحاجة للمزيد.

وقال أوستن في افتتاح الاجتماع "أطلب من أعضاء مجموعة الاتصال هذه مواصلة البحث بعمق لتزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي والذخيرة التي تحتاجها بشكل عاجل لحماية مواطنيها". وأضاف "سنواصل كذلك تعديل مساعداتنا لمواجهة الظروف المتغيرة على الأرض تبعا للاحتياجات المتغيرة للقوات الأوكرانية".

توقعات بـ "تعهدات جديدة" لإمداد كييف بالسلاح

من جانبه، قال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الاطلسي (الناتو)، إنه يتوقع "العديد من التعهدات الجديدة" بشأن نقل أسلحة وذخيرة إلى أوكرانيا. 

وقال ستولتنبرغ، قبيل عقد اجتماع "مجموعة الاتصال الدفاعية  الخاصة بأوكرانيا "، إنه بينما تحتاج أوكرانيا إلى أنواع مختلفة من الدعم، ينصب تركيز الاجتماع على الحفاظ على أنظمة الأسلحة التي تم توفيرها بالفعل، "مما يعني أن لديهم الذخيرة وقطع الغيار والصيانة والقدرة على الإصلاح".

كما رحب أمين عام الناتو بقرار العديد من الدول الأعضاء في الحلف بشأن توفير التدريب للطيارين الأوكرانيين. وقال إن "هذا مهم وسيمكننا أيضاً، في مرحلة لاحقة، من اتخاذ قرارات بشأن تسليم طائرات مقاتلة من الجيل الرابع، مثل طائرات /إف /16 على سبيل المثال".

وهذا الاجتماع هو الثالث عشر لمجموعة الاتصال التي شكلتها واشنطن العام الماضي لتنسيق المساعدات الغربية لكييف.

ويشارك في الاجتماع وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف، ومن المتوقع أن يطلع نظرائه على الهجوم الأوكراني المضاد الذي شنته كييف هذا الشهر لاستعادة مزيد من الأراضي من القوات الروسية. ويُتوقع أن يستخدم الهجوم مئات الدبابات والعربات المدرعة التي قدمها الغرب.

ويأتي الاجتماع في وقت ينخرط فيه أعضاء حلف شمال الأطلسي في مناقشات مكثفة بخصوص دعم أوكرانيا والجهود المشتركة لتخزين الأسلحة والذخيرة ورغبة كييف في الانضمام للحلف والخطط طويلة الأجل لضمان أمن البلاد بعد انتهاء الحرب.

اجتماع مرتقب لحلف شمال الأطلسي

ويعقد وزارء دفاع حلف شمال ألاطلس أجتماعا اليوم في بروكسل، وهذا الحدث هو آخر اجتماع رفيع المستوى قبل القمة السنوية المقررة للحلف في فيلنيوس في تموز/يوليو حيث ستكون علاقة الحلف مع أوكرانيا والإنفاق الدفاعي على رأس جدول الأعمال. وتجري مناقشة زيادة محتملة في تعهدات الإنفاق الدفاعي من قبل الأعضاء من 2% حالياً من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد إلى 2,5%.

وسيجتمع وزراء الحلف أيضا مع كبار مسؤولي شركات الصناعات الدفاعية لحثهم على زيادة الطاقة الإنتاجية حتى تتمكن دول الحلف من توفير مزيد من الذخيرة لأوكرانيا وإعادة ملء مخزوناتها الخاصة، التي استنفدت بشدة بسبب التبرعات المقدمة إلى كييف.

ويطغى على الاجتماع استمرار تركيا في منع انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي. وتأمل السويد في أن تصبح عضواً في التحالف الدفاعي بحلول قمته في فيلنيوس، وهو أمر أصبح مستبعدا بشكل متزايد حيث يتعين على جميع الدول الأعضاء الموافقة على قبول عضو جديد.

ع.ح./ع.ج.م.(رويترز ، د ب أ)