1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تريد إنشاء قاعدة لتدريب العراقيين بالأنبار

١٠ يونيو ٢٠١٥

بعدما استخلصت العبر من سقوط الأنبار بيد تنظيم "داعش" المتطرف، تعتزم واشنطن إنشاء قاعدة عسكرية جديدة لتدريب أعداد اكبر من العراقيين ولا سيما أبناء العشائر السنية، واضعة استرجاع كبرى محافظات العراق صلب أولويتها.

https://p.dw.com/p/1FeKY
Irak US-Soldaten im Ausbildungslager Taji
صورة من: Getty Images/J. Moore

قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة اوباما تعكف على إعداد خطة لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في الأنبار وإرسال بضع مئات إضافية من المدربين والمستشارين العسكريين لدعم القوات العراقية في قتالها ضد متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" في المحافظة الواقعة بشمال غرب العراق. وقال مصدر قريب من المناقشات إن الرئيس باراك أوباما قد يسارع إلي إعطاء الموافقة النهائية على الخطة بحلول اليوم (الأربعاء العاشر من يونيو/ حزيران 2015) وهو ما سيمثل أول تعديل مهم في استراتيجيته منذ أن استولى المتمردون على الرمادي عاصمة الأنبار الشهر الماضي. ويبدو أن أولوية واشنطن تكمن في الوقت الحالي في مساعدة الجيش العراقي على استرجاع السيطرة على محافظة الأنبار بدلا من محافظة الموصل التي تخضع لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ عام.

وعبر مسؤولون أمريكيون عن الأمل بأن تعزيزا حتى وإن متواضعا للوجود الأمريكي قد يساعد القوات العراقية في تخطيط وتنفيذ هجوم مضاد لاستعادة الرمادي. لكن منتقدين كثيرين قالوا في السابق إن القوات العسكرية الأمريكية الحالية وقوامها 3100 من المدربين والمستشارين غير كافية إلي حد كبير لأحداث تحول في مسار المعركة.

ووفقا للمسؤولين -الذين تحدثوا شريطة عدم الإفصاح عن هويتهم- فإن من المتوقع أن يتمسك اوباما بموفقه المعارض لإرسال جنود أمريكيين إلي القتال أو حتى إلى مواقع قريبة من خطوط الجبهة. وقال أوباما يوم الاثنين إن الولايات المتحدة ليس لديها حتى الآن "استراتيجية متكاملة" لتدريب قوات الأمن العراقية لاستعادة الأرض التي خسرتها أمام مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية". ومنذ سقوط الرمادي -الذي قوبل بانتقادات أمريكية قاسية لأداء الجيش العراقي- بدأت واشنطن بتسريع إمدادات الأسلحة إلى قوات الحكومة العراقية ودراسة سبل تحسين برنامج التدريب.

ح.ز/ش.ع (رويترز/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد