1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تدافع عن قصفها لفصائل مدعومة من إيران بالعراق وسوريا

٣٠ يونيو ٢٠٢١

دافعت الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي عن الضربات الجوية التي نفذتها ضد فصائل مدعومة من طهران في العراق وسوريا، فيما ناشد الأمين العام للأمم المتحدة واشنطن رفع العقوبات المفروضة على إيران وفقا لاتفاق عام 2015.

https://p.dw.com/p/3vniU
طائرة حربية أمريكية في الأجواء العراقية (22.12.2020)
دافعت الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي عن الضربات الجوية التي نفذتها ضد فصائل مدعومة من طهران في العراق وسوريا (أرشيف)صورة من: Ssgt. Trevor T. Mcbride/U.S. Air/ZUMA Wire/imago images

أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء (29 يونيو/ حزيران 2021) أنها شنت ضربات جوية على فصائل مسلحة مدعومة من إيران في سوريا والعراق لمنع المسلحين وطهران من تنفيذ أو دعم المزيد من الهجمات على القوات أو المنشآت الأمريكية.

وينص البند 51 في ميثاق الأمم المتحدة على ضرورة إخطار المجلس المؤلف من 15 بلدا على الفور بأي تحرك يتخذه أي بلد دفاعا عن النفس في وجه أي هجوم مسلح. وقالت ليندا توماس-غرينفيلد، السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، إن الضربات الجوية أصابت منشآت تستخدمها فصائل مسلحة مسؤولة عن سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على قوات ومنشآت أمريكية في العراق.

وقالت السفيرة في رسالة مكتوبة اطلعت عليها رويترز "اُتخذ هذا الرد العسكري بعدما تبين أن الخيارات غير العسكرية غير ملائمة في التصدي للتهديد، وكان هدفه خفض تصعيد الموقف والحيلولة دون وقوع هجمات أخرى".

وبعث الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة مكتوبة مشابهة إلى الكونجرس يوم الثلاثاء قال فيها إن "الولايات المتحدة مستعدة للقيام بأي تحرك آخر، عند الضرورة وبالطريقة الملائمة، لمواجهة أي تهديدات أو هجمات أخرى". وأُطلقت صواريخ على قوات أمريكية في سوريا يوم الاثنين ردا على الضربات الجوية الأمريكية على ما يبدو.

وقال مسؤول عسكري أمريكي يوم الثلاثاء إن زهاء 34 صاروخا استخدمت في الهجوم لكنه لم يسفر عن سقوط مصابين. ورغم التنسيق الوثيق بين الجيشين الأمريكي والعراقي في معركة منفصلة بالعراق ضد بقايا تنظيم "الدولة الإسلامية"، فإن الحكومة والجيش العراقيين نددا بالضربات الجوية الأمريكية على الفصائل المدعومة من إيران.

مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة

من جانبه ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفع أو استثناء كل العقوبات المفروضة على إيران وفقا لاتفاق عام 2015 الذي يهدف لمنع طهران من تطوير سلاح نووي. وحث غوتيريش في تقرير لمجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة على "تمديد الاستثناءات المرتبطة بالتجارة في النفط مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتجديد الاستثناءات كاملة لمشروعات منع الانتشار النووي".

ويبحث مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 بلدا تقرير الأمين العام نصف السنوي عن تنفيذ قرار عام 2015 الذي يضمن الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين. وتأتي مناشدة غوتيريش للولايات المتحدة في وقت يشهد محادثات تهدف لإحياء الاتفاق الذي وافقت إيران بموجبه على قيود على برنامجها النووي مقابل تخفيف كثير من العقوبات الدولية المفروضة عليها.

وقال غوتيريش "أناشد الولايات المتحدة رفع أو استثناء عقوباتها المتضمنة في الخطة". كما ناشد المسؤول الدولي إيران العودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق.

ع.ش/ع.ج.م (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات