1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هل يكون هالاند هو تميمة غوارديولا لتحقيق دوري الأبطال؟

١٥ سبتمبر ٢٠٢٢

هالاند هو أفضل مهاجم في العالم حاليا، لكن هل يكفي تألقه فريق مانشستر سيتي لتحقيق دوري الأبطال؟ النادي الإنجليزي كان يحتاج مهاجما صريحا، لكن ليس هذا المركز هو الحل لكل المشاكل.

https://p.dw.com/p/4GsmM
هالاند وغوارديولا في افتتاح الدوري الإنجليزي
هالاند وغوارديولا في افتتاح الدوري الإنجليزيصورة من: David Klein/Newscom/picture alliance

سجل آرلينغ هالاند هدفا حاسما أمس في مباراة فريقه مانشستر سيتي  ضد فريقه السابق دورتموند، ليقود الفريق الإنجليزي للفوز 2-1 في ثاني جولات دوري أبطال أوروبا.

ويعدّ هذا الهدف هو الثالث لهالاند في دوري الأبطال بألوان مانشستر سيتي من مبارتين ليتشارك صدارة هدافي دوري الأبطال مع  ليفاندوفسكي ومبابي، كما سجل هالاند 10 أهداف في الدوري الإنجليزي، وهو هداف الدوري الإنجليزي إلى حد الآن.

يتذكر متابعو دوري أبطال أوروبا مسيرة مانشستر سيتي في دوري الأبطال العام الماضي. الفريق خرج بسيناريو دراماتيكي أمام الريال الذي عاد بريمونتادا ليفوز في مجموع المبارتين 6-5.

 ورغم أن الفريق الإنجليزي لم يقف عاجزا عن التسجيل، إلّا أن حضور لاعب كهالاند كان ليعزز حظوظ النادي لتسجيل أهداف أخرى وبالتالي الوصول إلى المباراة النهائية وحتى التتويج باللقب القاري الذي ينقص مانشستر سيتي.

ولم يكن النادي يتوفر العام الماضي على مهاجمين يلعبون في مركز رأس الحربة باستثناء البرازيلي غابرييل خيسوس الذي لم يتألق بشكل قوي مع النادي، وانتقل في الصيف إلى أرسنال، ولم يستقدم النادي خلال العامين الماضيين لاعبين في موقع المهاجم الصريح.

واعتمد غوراديولا على لاعبي الأجنحة ووسط الميدان لإحراز الأهداف، وكان هدافه العام الماضي صانع الألعاب كيفن دي بروينه الذي سجل 15 هدفا، متبوعا بالجناح رحيم ستيرلنغ (13 هدفا) الذي انتقل بدوره إلى تشيلسي هذا الصيف.

ومن المتوقع أن تزيد غلة الفريق الإنجليزي من الأهداف خلال هذا الموسم، فالفريق سجل 4 أهداف أو أكثر في أربع مباريات من أصل تسع مباريات، وهو ما سيكون له دور بارز في أيّ إنجاز محتمل للنادي.

لكن لا يمكن للهجوم وحده تحقيق الألقاب، ولا يزال النادي المانشستراوي يعاني دفاعيا في بعض المباريات، إذ سُجلت عليه لحد الآن 10 أهداف، وهي إشكالية رافقت غوارديولا مع الفريق منذ توليه الإشراف عليه، إذ لم يكن الدفاع بتلك القوة التي تتيح له منع المنافسين من التسجيل. ويدرك غوارديولا أن أكثر ما أخرجه العام الماضي كان أداء الدفاع الذي قبل ستة أهداف من الريال، اثنان منها في الإياب جاءا في آخر المباراة.

ع.ا

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات