هربا من داعش: رمضان في المخيمات
هرب أكثر من نصف مليون عراقي من تنظيم داعش في الموصل وصلاح الدين وديالى، وفيما تستمر المعارك بين القوات الحكومية والبيشمركة الكردية ضد تنظيم داعش، يقضي اللاجئون رمضانهم هذا العام في مخيمات اللاجئين.
عائلات كردية تهيأ طعام الإفطار للاجئين العرب النازحين إلى إقليم كردستان. هرب أكثر من نصف مليون عراقي من تنظيم داعش في الموصل وصلاح الدين وديالى إلى إقليم كردستان.
مبان حكومية أو مدراس خصصت لإيواء آلاف اللاجئين. فرش وأغطية وتلفزيون ومروحة هواء هو كل ما يملكه هؤلاء اللاجئون.
قوات الجيش وقوات البيشمركة تعاني من شح الإمدادات الغذائية والمياه في المناطق الساخنة.
كبار السن والمرضى يعتبروا الأكثر تضررا من المعارك.
أطفال مخيمات اللجوء في المناطق الواقعة شمال الموصل. فرش النوم أصبحت ألعابا ومراجيحا للأطفال.
مئات الأشخاص تحت سقف واحد. درجات الحرارة تتجاوز الأربعين مئوية في شهر تموز / يوليو في العراق.
الأسواق في العاصمة وفي المدن الكبيرة اكتظت بالمتسوقين. زيادة في الأسعار وارتفاع في كميات التسوق خوفا من وصول المعارك ضد تنظيم داعش إلى العاصمة والمدن الأخرى.
الخبز والأكلات التقليدية لم تغب هذا العام عن رمضان العراق.
تبرعات للاجئي العراق تنتظر توزيعها على مخيمات اللجوء. المواد الغذائية يتبرع بها بعض الميسورين والمنظمات الإنسانية.