هدوء على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد تبادل إطلاق النار
٢ سبتمبر ٢٠١٩عاد الهدوء المشوب بالحذر إلى الحدود الإسرائيلية اللبنانية اليوم (الاثنين الثاني من سبتمبر/ أيلول 2019) بعد التصعيد العسكري الذي عرفته أمس الأحد. وقال الجيش الإسرائيلي أمس إن صواريخ مضادة للدبابات أُطلقت من لبنان مستهدفة قاعدة عسكرية وآليات، ورد الجيش بإطلاق النار على جنوب لبنان بعد أن أثار تصاعد التوترات على مدى أسبوع مخاوف من اندلاع حرب جديدة بين الطرفين. كما شهودت قوات حفظ السلام الدولية (يونيفيل) وهي تقوم بدورياتها المعتادة في المنطقة.
وقال حزب الله إن مقاتليه دمروا آلية عسكرية إسرائيلية وقتلوا وجرحوا من كانوا بداخلها، لكن إسرائيل قالت إنها لم تتكبد خسائر بشرية.
وخاضت إسرائيل وحزب الله حربا في عام 2006 بعد أن أسر حزب الله جنديين إسرائيليين في هجوم عبر الحدود. ولا يبدو أي من الطرفين متحمسا لخوض حرب جديدة.
وقال شهود على الجانب اللبناني من الحدود إن الهدوء ساد المنطقة صباح اليوم الاثنين. وذكرت وسائل إعلام لبنانية حكومية أن القصف الإسرائيلي داخل لبنان توقف في الساعة السادسة مساء أمس الأحد بالتوقيت المحلي.
وقالت قوات الأمم المتحدة على الحدود إن الهدوء عاد للمنطقة أثناء الليل. وأضافت أنها حثت الطرفين على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع أي تصعيد".
ح.ز/ ع.ج.م (رويترز)