1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نحو مليوني حاج يقفون على جبل عرفة

١١ سبتمبر ٢٠١٦

بدأ حوالي مليوني حاج في التوجه لعرفات لأداء ركن الحج الأعظم وسط منظومة أمنية مشددة تعد الأكبر في تاريخ المملكة. فضلا عن تطبيق مشروع السوار الإلكتروني على الحجاج لأول مرة بهدف سرعة التعرف عليهم وقراءة بياناتهم إلكترونيا.

https://p.dw.com/p/1K00h
صورة من: picture alliance/dpa/Y. Arhab

وقف نحو مليوني حاج على صعيد جبل عرفة اليوم (الأحد 11 سبتمبر/ ايلول 2016) في ذروة شعائر الحج وسط إجراءات أمنية مشددة ومتابعة لصيقة من وزارتي الصحة والحج السعوديتين وغيرها من السلطات المعنية. وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء أن عدد الحجاج وصل حتى مساء أمس السبت إلى مليون و855 ألفا و406 يبلغ حجاج الخارج منهم مليونا و235 ألفا و372 حاجا فضلا عن حجاج الداخل. وفي العام الماضي شهد الحج حادثة تدافع في منى توفي فيها وفق السلطات السعودية 769 شخصا وهو أعلى عدد وفيات في الحج منذ كارثة تدافع في عام 1990.

واعتمدت وزارة الحج والعمرة السعودية هذا العام عددا من الخطوات والإجراءات التي تعتمد للمرة الأولى. واتبعت الوزارة مناهج جديدة في برامج تفويج الحجاج لهذا العام من مخيماتهم في عرفة إلى مكان رمي الجمرات لتسهيل عمليات تفويج الحجاج وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان. وطبقت الوزارة معايير ومحددات تنظيمية في جداول تفويج الحجاج تأخذ في الاعتبار منظومة حركة الحشود ومسارات التفويج وحتمية الالتزام بالجداول الزمنية ورغبات الحجاج في رمي الجمرات وكذلك مواقع مخيمات الحجاج وبوابات الخروج ومواعيد إصدار الجداول الزمنية والمسارات الإلكترونية.

كما تعتمد الخطة التنفيذية لتفويج الحجاج على نظام الرقابة الإلكترونية والكاميرات لرصد حركة الحشود وتحليل القراءات الميدانية واعتماد آلية التوعية ضمن الخطة التشغيلية للتفويج. وأعدّت وزارة الحج والعمرة جداول التفويج وعممتها على الجهات المعنية وصممت خرائط مسارات خروج الحجاج وعودتهم تزامنا مع مراقبة أداء المؤسسات والتأكد من قيامها بالمهام المطلوبة ومحاسبة المقصرين ومراقبة تدفق الحشود البشرية على مختلف المسارات ومقارنتها بجداول التفويج. كما وفرت وزارة الحج والعمرة خدمة "المسار الإلكتروني" للحجاج لتسريع آلية الحصول على التأشيرات واختصار زمن الإجراءات من بوابة الوزارة على شبكة الإنترنت. فضلا عن تطبيق مشروع السوار الإلكتروني على الحجاج لأول مرة بهدف سرعة التعرف عليهم وقراءة بياناتهم إلكترونيا خصوصا من لا يتحدثون العربية.

وعلى الصعيد الصحي نشرت وزارة الصحة أكثر من 150 فرقة طبية ميدانية تابعة لإدارة الطوارئ الصحية بالمشاعر المقدسة يرافقها أكثر من 500 من الكوادر الطبية والفنية المؤهلة تنتشر ميدانيا في المشاعر المقدسة لمباشرة الحالات الصحية الطارئة والتنسيق في مباشرة ونقل الحالات لأقسام الطوارئ في المرافق الصحية. كما سيرت فرق في مواقع الجمرات ومحطات القطار وعدد من المواقع في المشاعر المقدسة وتعمل على التجول بين الحجاج وتقديم الخدمات الصحية كما تتولى هذه الفرق توجيه الحجاج للمراكز الصحية القريبة ومرافقتهم لتقديم العناية الصحية اللازمة عند الحاجة.

وهيأت وزارة الصحة 25 مستشفى لتقديم الخدمات الصحية لضيوف الرحمن في مناطق الحج سعتها خمسة آلاف سرير منها 500 سرير عناية مركزة و550 سرير طوارئ. ويساند المستشفيات المراكز الصحية المشاركة في خدمة الحجيج التي يبلغ عددها 158 مركزا صحيا دائما وموسميا في مناطق الحج. وبدأ المسؤولون في الوزارة منذ بداية الشهر السابق لموسم الحج الجولات الميدانية على المستشفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة لتفقد هذه المرافق ومدى استعدادها لاستقبال الحجاج.

ح.ز/ ط.أ (د.ب.أ / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد