1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ناشطون يبحرون من تركيا إلى غزة لفك الحصار عنها

٣ نوفمبر ٢٠١١

يتجه عدد من الناشطين المناصرين للفلسطينيين على متن سفينتين، انطلقتا من تركيا، في طريقهم لخرق الحظر البحري المفروض على غزة. فيما أعلنت إسرائيل عن عزمها منع وصول للسفينتين.

https://p.dw.com/p/134UK
محاولات عدة سبقت من أجل كسر الحصار البحري المفروض على غزةصورة من: AP

أبحر مجموعة من نشطاء كنديين ودوليين من تركيا، الأربعاء (2 تشرين الثاني/ نوفمبر)، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وأفاد بيان صحفي أصدرته منظمة "السفينة الكندية إلى غزة" بأن السفينة الكندية "التحرير" والأيرلندية "ساويرس" غادرتا المياه الإقليمية التركية وأنهما الآن في عرض المتوسط، في الطريق إلى غزة في غضون أيام. وقال منظم رحلة السفينة "التحرير"، ديفيد هيب، "تحمل السفينة التحرير أدوية ضرورية، ولكن يظل هدفنا الرئيسي المساعدة في تحرير الفلسطينيين من السجن المفتوح المعروف باسم غزة".

ويضم الناشطون، وعددهم 27 شخصا في السفينتين، استراليين وكنديين وايرلنديين وأمريكيين وفلسطينيين. وقالت جين هيرشمان، وهي ناشطة في إحدى المنظمات التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، إن القافلة التي يسميها ائتلاف من النشطاء "أمواج الحرية إلى غزة" تبحر "في مياه البحر المتوسط متجهة إلى غزة". وأشارت إلى أنها تأمل بوصول القافلة لغزة يوم الجمعة القادم. وقالت هيرشمان في اتصال تليفوني مع رويترز إن القافلة التي تحمل امداددات طبية أبحرت سرا تحاشيا لأي محاولات لإيقافها.

وهذه هي المرة الثانية التي تحاول فيها السفينة الكندية كسر الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة. حيث لم تنجح محاولة سابقة من جانب مظلة تضم مجموعة نشطاء، بينها السفينة التحرير، عندما منعت السلطات اليونانية في تموز/ يوليو 2010 الأسطول من مغادرة الموانئ اليونانية. وكانت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي قالت في وقت سابق: "تابعنا السفينتين لبعض الوقت.. استعدت البحرية الإسرائيلية لمنع وصولهما (إلى القطاع)".

(ف. ي/ د ب ا، رويترز، أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي