1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تحذر أردوغان من مغبة العودة إلى عقوبة الإعدام

١٨ يوليو ٢٠١٦

حذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تركيا من إعادة العمل بعقوبة الإعدام، لأن ذلك سيحرمها من الانضمام للاتحاد الأوروبي. ميركل التي أدانت المحاولة الانقلابية طالبت أردوغان بالالتزام بالتناسب وسيادة القانون في إجراءاتها.

https://p.dw.com/p/1JR3E
Türkei Angela Merkel & Recep Erdogan 2013 in Istanbul
ميركل مع أردوغان، صورة من الأرشيفصورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld

طالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باحترام مبادئ دولة القانون في الإجراءات التي يتخذها عقب محاولة الانقلاب الفاشلة. وقالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية اليوم الاثنين (18 تموز/ يوليو 2016) إن ميركل شددت "بقوة" خلال مكالمة هاتفية معه على أن عقوبة الإعدام مرفوضة تماما من جانب ألمانيا والاتحاد الأوروبي "ولا تتوافق بأي شكل من الأشكال مع هدف الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي".

وقالت المتحدثة إن ميركل أكدت لأردوغان أن موجة الاعتقالات في صفوف الجيش والشرطة والقضاء "مدعاة لقلق كبير". وجددت ميركل، حسب المتحدثة تنديدها الشديد بمحاولة الانقلاب. وقالت المتحدثة إن ميركل نقلت لأردوغان تعازيها في الضحايا الذين قتلوا وأصيبوا أثناء محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها مجموعات من الجيش مساء الخامس عشر من تموز/يوليو الجاري.

وأضافت المتحدثة "حثت المستشارة الرئيس على الالتزام بمبادئ التناسب وسيادة القانون في رد الحكومة التركية (على محاولة الانقلاب)" مضيفة أن الموجة الأخيرة من الاعتقالات والعزل في تركيا كانت مدعاة لقلق كبير.

بدوره قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن أي تحرك من جانب تركيا لإعادة عقوبة الإعدام بعد الانقلاب العسكري الفاشل ستخرج جهودها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عن مسارها. وأضاف أن "إعادة العمل بعقوبة الإعدام سيمنع إجراء مفاوضات ناجحة بغرض الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي". وقال إن ألمانيا تنتظر من تركيا التعامل مع مدبري محاولة الانقلاب بما يتسق وسيادة القانون.

وكان أردوغان قال في وقت سابق إنه قد لا يكون هناك أي تأخير في تطبيق عقوبة الإعدام بعد محاولة الانقلاب الفاشلة مضيفا أن الحكومة ستبحث ذلك مع أحزاب المعارضة. وقررت تركيا إلغاء عقوبة الإعدام عام 2004 مما سمح لأنقرة ببدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في العام التالي. ولكن المفاوضات لم تحرز تقدما يذكر منذ ذلك الحين.

أ.ح/ح.ع.ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد