1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل: أوروبا "مهتمة للغاية" بعلاقة بناءة مع تركيا

١ أكتوبر ٢٠٢٠

دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في مستهل قمة للاتحاد الأوروبي إلى إيجاد "حل سلمي" للتوترات مع تركيا في شرق المتوسط، مشددة على أن بروكسل "مهتمة للغاية" بتطوير علاقة بناءة مع أنقرة رغم التباين في وجهات النظر.

https://p.dw.com/p/3jIFH
ميركل تتحدث للإعلام لدى وصولها إلى بروكسل (أول أكتوبر/ تشرين الأول 2020)
ميركل تؤكد على حاجة كل من تركيا والاتحاد الأوروبي إلى الآخر وأن بروكسل مهتمة بتطوير علاقة بناءة مع أنقرة.صورة من: Francisco Seco/Reuters

أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن دعمها لإقامة علاقات بناءة مع تركيا على الرغم من كل الخلافات، وذلك في مستهل قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الخميس (الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2020).

وأشارت ميركل إلى أن تركيا شريك في حلف شمال الأطلسي (ناتو). وشددت المستشارة الألمانية على حاجة كل من تركيا والاتحاد الأوروبي إلى الآخر في قضية اللاجئين، وأن بروكسل "مهتمة للغاية بتطوير علاقة بناءة" مع أنقرة.

وعن النزاع حول ملكية مناطق في شرقي البحر المتوسط بين تركيا من جهة واليونان وقبرص (وهما عضوان في الاتحاد الأوروبي) من جهة أخرى، قالت ميركل: "لابد بطبيعة الحال أن نزيل التوترات في شرق المتوسط وبحر إيجة، وبالنسبة إلي فإن الدبلوماسية تلعب دورا بارزا في هذا الشأن".

ويأتي النزاع على خلفية قيام تركيا بالتنقيب عن الغاز الطبيعي في هذه المنطقة، وهو الأمر الذي تعتبره اليونان وقبرص إجراء غير مشروع، وعلى إثر ذلك، كان الاتحاد الأوروبي قد منح تركيا مهلة نهاية آب/أغسطس الماضي لوقف أعمال التنقيب وهدد بفرض عقوبات إضافية على أنقرة.

الصراع التركي – اليوناني ... لمن يميل الميزان السياسي؟

وكان جوزيب بوريل، مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قد صرح بأنه في حال عدم تحقيق تقدم في محادثات تسوية النزاع، فإن من الممكن أن تناقش القمة الطارئة للتكتل إعداد قائمة بعقوبات جديدة.

وشهدت الفترة الأخيرة مؤشرات على حدوث تهدئة، غير أنه من غير الواضح بعد كيف سيقيم زعماء التكتل هذا التطور.

وستناقش قمة الاتحاد الأوروبي التي تستمر ليومين، مسألة فرض عقوبات على كل من تركيا وبيلاروسيا. وسينصب اهتمام القادة الأوروبيين على العلاقات مع الصين، والصراع في ناغورني كاراباخ، ورد فعل بروكسل على تسميم السياسي المعارض الروسي أليكسي نافالني.

ويشار إلى أن ألمانيا تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد.

وفي ملف النزاع في ناغورني كاراباخ كانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد دعت "بشكل عاجل إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات"، وفق ما أعلن المتحدث باسمها، بعد محادثة لها مع كل من الرئيس الاذربيجاني ورئيس الوزراء الأرميني.

ص.ش/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)