1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل: اتفقنا على حظر الفعاليات الكبرى حتى نهاية أكتوبر

١٧ يونيو ٢٠٢٠

اتفقت المستشارة ميركل مع رؤساء حكومات الولايات على عدة إجراءات لمواجهة كورونا ومنع حدوث موجة جديدة من أهمها: الإبقاء على التباعد وارتداء الكمامة وفتح المدارس بعد العطلة الصيفية وحظر الفعاليات الكبرى حتى نهاية أكتوبر.

https://p.dw.com/p/3dwkF
صورة من الأرشيف
صورة من الأرشيفصورة من: Reuters/A. Schmidt

بعد جولة مشاورات وجها لوجه هذه المرة وليس عبر دائرة الفيديو اليوم الأربعاء (17 يونيو/ حزيران 2020)، اتفقت المستشارة أنغيلا ميركل مع رؤساء حكومات الولايات الستة عشر على عدة إجراءات لمواجهة تفشي فيروس كورونا ومنع حدوث موجة جديدة. ومن أهم الإجرءات التي تم التوافق عليها : الإبقاء على القواعد المعمول بها حتى الآن كالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة.

وتم التأكيد على الالتزام بمسافة التباعد بين الأشخاص البالغة 1.5 متر، وكذلك الإجراءات الصحية الأخرى مثل ارتداء الكمامة، وحظر تنظيم الفعاليات الكبيرة حتى نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول، مع السماح بعودة المدارس ورياض الأطفال للعمل بعد العطلة الصيفية التي تنتهي في شهر آب/ أغسطس، إذا سمحت الأوضاع بذلك.

وبحسب صحيفة بيلد فإنه سيكون هناك استثناءات للفعاليات الكبيرة، وأن قرار المنع ينطبق على الفعاليات التي يتعذر فيها تتبع جهات التواصل ولا يمكن فيها الحفاظ على القواعد الصحية.

وقالت المستشارة ميركل بعد الاجتماع إن الحد الأدنى لمسافة التباعد بين الأفراد البالغة 1.5 متر، وتدابير النظافة وكذلك ارتداء كمامات الأنف والفم في بعض المناطق العامة، وآلية تقييد التواصل قد أثبتت فعاليتها ويجب أن تستمر. وأكدت ميركل: "هذا هو الجوهر، ومادام لا يوجد دواء ولا لقاح، فيجب أن نحمي أنفسنا بهذه التدابير الأساسية. نرى كيف أن عدد الإصابات يرتفع، حيث لا يتم الامتثال للتدابير". وحذّرت ميركل مرارا من التساهل قبل إيجاد لقاح قابل للتطبيق.

ميركل تتحدث مع وزير المالية الألماني أولاف شولتس خلال اجتماع مع رؤساء الولايات (17/6/200)
المستشارة الألمانية ميركل تتفق مع رؤساء الولايات الألمانية على الإبقاء على قواعد مكافحة فيروس كورونا مثل مسافة التباعد بين الأشخاص وارتداء الكمامة. صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schreiber

وفي تأكيد على هشاشة الوضع، أثبتت الاختبارات تفشي الوباء في مسلخ في منطقة ريدا-فيدنبروك في غرب ألمانيا بعد إعلان عشرات الإصابات بين صفوف العمال بالفيروس.  وفي أحد أحياء برلين، وضعت السلطات 370 عائلة قيد الحجر الصحي بعد اكتشاف 70 إصابة بين أفرادها.
وقالت ميركل إن وضع "مئات العائلات في الحجر الصحي عمل شاق، ولكن يجب القيام بذلك"، وحذّرت من أن "هذا التفشي يبين لنا أن الفيروس لم يختف".
زودر: إنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح

وقال رئيس وزراء ولاية بافاريا ماركوس زودر إن الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات الآن في مسار مشترك جيد في مكافحة أزمة كورونا، مضيفا أن "الجميع سوف يتقاسمون تحمل القواعد والفلسفة الأساسية" للتصدي للفيروس.

وشدد زودر على أن الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات قد حددت المسار الصحيح في مكافحة فيروس كورونا في الأشهر القليلة الماضية،  و"ربما أنقذت عشرات الآلاف من الأرواح". وتابع رجل بافاريا القوي "لكن لا يوجد الآن سبب للتساهل وتضييع النجاحات". وشدد على أن "التخفيف نعم؛ ولكن بحكمة وعقل"، بحسب ما نقل موقع تاغس شاو الألماني.

ونوه رئيس الاتحاد المسيحي الاجتماعي (الحزب البافاري) إلى أن الدول التي اتخذت مسلكا آخر في مواجهة كورونا مثل السويد يظهر لديها "أعداد كبيرة دراماتيكية" للوفيات أكثر من ألمانيا. وتابع زودر، بحسب موقع "بيلد": "أحد الدروس المستفادة من الوباء هو أنه يجب توسيع النظام الصحي. إنه مثل إدارة الإطفاء لن يتم إلغاؤه بعد إطفاء الحريق".

ص.ش/أ.ح