1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موسكو غاضبة لمقتل صحافي روسي في أوكرانيا ومصور DW يصاب بجروح

٢٢ يوليو ٢٠٢٣

وصفت وزارة الخارجية الروسية مقتل صحافي روسي في قصف أوكراني بأنه "جريمة نكراء" مع سبق الإصرار، وحملت الغرب "المسؤولية" إلى جانب كييف، متوعدة بالرد على المسؤولين عن هذا الهجوم. فيما أصيب مصور من فريق DW بحادث منفصل.

https://p.dw.com/p/4UH0o
بقايا قنبلة عنقودية في مرج بالقرب من ليسيتشانسك في شرق أوكرانيا
بقايا قنبلة عنقودية في مرج بالقرب من ليسيتشانسك في شرق أوكرانيا صورة من: Yasuyoshi Chiba/AFP

قُتل مراسل عسكري روسي وأصيب ثلاثة آخرون في أوكرانيا، في واقعة قالت وزارة الدفاع الروسية إنها هجوم أوكراني باستخدام ذخائر عنقودية، مما أثار غضب موسكو. وقال الجيش الروسي إن الصحافي الروسي في وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء روتيسلاف غورافليف قُتل السبت في ضربة أوكرانية على منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، أصيب خلالها أيضا ثلاثة أشخاص بجروح.

وقالت الخارجية الروسية في بيان "كل شيء يشير إلى أن الهجوم على مجموعة الصحافيين لم يتم بالصدفة". وأضافت أن "الصحافيين كانوا يجمعون مواد لتقرير عن قصف مسلحي نظام كييف تجمعات في منطقة زابوريجيا بذخائر عنقودية محظورة في العديد من دول العالم".

وتابعت "ليس لدينا أوهام بأن المنظمات الدولية المختصة ستفضّل، كما حصل في السابق في مثل هذه الحالات، غض الطرف عن هذه الجريمة النكراء".

 وقالت الوزارة إن "مرتكبي المذبحة الوحشية (التي ذهب ضحيتها) الصحافي الروسي سينالون حتما العقوبة التي يستحقونها... أولئك الذين قدموا الذخائر العنقودية إلى من يحمونهم في كييف سيشتركون أيضا في تحمل المسؤولية الكاملة".

     وقال الجيش الروسي إن "وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية شنت هجومًا مدفعيًا على مجموعة من الصحافيين"، ما أدى إلى "إصابة أربعة صحافيين بجروح خطيرة إلى حد ما". وأضاف "أثناء إجلائهم، توفي روستيسلاف جورافليف... متأثرا بجروحه في أعقاب انفجار قنابل عنقودية".

  وأصبحت القنابل العنقودية في دائرة الضوء بعد أن تلقت أوكرانيا كميات منها من الولايات المتحدة هذا الشهر. وتحظر دول عديدة استخدام القنابل العنقودية بسبب خطرها المحتمل على المدنيين إذ أنها تؤدي لسقوط شظايا على مساحة واسعة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الصحفيين الروس المصابين جرى نقلهم من ساحة المعركة بعد تعرضهم لإطلاق نار في منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا. وذكرت الوزارة أن الصحفي القتيل يدعى روستيسلاف جورافليف وكان يعمل مراسلا في وكالة الإعلام الروسية.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها الولايات المتحدة في مايو أيار إن القوات الروسية استخدمت تلك الأسلحة في هجمات تسببت في سقوط مئات المدنيين وألحقت أضرارا بالمنازل والمستشفيات والمدارس.

 في ذات السياق أصيب المصور الأوكراني يفغين شيلكو، الذي كان يصور مع فريق DW، تحقيقًا على بعد 23 كيلومترا من خط الجبهة على الجانب الأوكراني "بشظايا قنابل عنقودية روسية"، ونجا عضوان آخران من فريق القناة هما صحافي ومستشار أمني من القصف.

ووفقا للمعلومات، وقع الهجوم على منطقة تدريب عسكريللجيش الأوكراني في دونباس، على بعد حوالي 23 كيلومترا من خط المواجهة، حيث كان فريق DW يصور.

و قال المدير العام لقناة DW  السيد بيتر ليمبورغ  إن هذا الحادث يجب تناوله كفرصة من أجل لفت انتباه العالم إلى العمل الصعب للعاملين في منطقة الحرب. وقال ليمبورغ: "إنهم يخاطرون بحياتهم كل يوم للإبلاغ عن الحرب العدوانية الروسية - إنهم يستحقون جدير احترامي وشكري".  وتابع: "على الرغم من كل الاحتياطات الأمنية المتخذة وبعيدا عن الجبهة الروسية، فإن عمل زملائنا في منطقة الحرب لا يزال خطيرا".

ع.أ.ج/ ف.ي (رويترز، أ ف ب، DW)