1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موجة الاضطرابات تصل إلى العاصمة التونسية وواشنطن تبدي قلقها

١٢ يناير ٢٠١١

أخذت الاضطرابات التي تعيشها تونس حاليا بعدا جديدا بعد أن وصلت إلى العاصمة. فيما رفعت الحكومة التونسية تقديراتها لعدد القتلى لتصل إلى 21 قتيل. بينما أبدت واشنطن قلقها حيال ما وصفته "الاستخدام المفرط للقوة" من جانب الحكومة

https://p.dw.com/p/zwY6
الاضطرابات تصل إلى العاصمة التونسيةصورة من: picture-alliance/dpa

أطلقت الشرطة أعيرة نارية تحذيرية في الهواء في محاولة لتفريق حشد ينهب المباني في إحدى ضواحي العاصمة أمس الثلاثاء (11 يناير/كانون ثاني) وكانت هذه أول مرة تمتد فيها الاضطرابات العنيفة، التي قال وزير الاتصالات التونسي سمير العبيدي إنها خلفت 21 قتيلا من المدنيين، لتشمل العاصمة التونسية.

ويقول المحتجون إنهم يطالبون بوظائف، ولكن الرئيس زين العابدين بن علي الذي يواجه أسوأ اضطرابات خلال حكمه الممتد منذ 23 عاما قال إن أعمال الشغب "عمل إرهابي" بتدبير جهات أجنبية تحاول الإضرار بتونس.

Unruhen in Tunesien Flash-Galerie
صورة من: AP

قلق دولي

وفي اشد بيان أمريكي لهجة عن العنف حتى الآن قال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان واشنطن "تشعر بقلق بالغ من الانباء عن الاستخدام المفرط للقوة من جانب الحكومة التونسية."

قال مراسل رويترز وشهود عيان إن الشرطة أطلقت أعيرة نارية تحذيرية في الهواء في محاولة لتفريق حشد هاجم مباني حكومية في إحدى ضواحي العاصمة.

من جانبها عبرت وزارة الخارجية الألمانية عن قلها من تطورات الأوضاع في تونس، وقال وزير الدولة بالخارجية الألمانية، فيرنر هوير "ليس العنف وإنما إن الحوار هو السبيل الوحيد الذي يساعد على تحسين الأوضاع، مؤكدا على ضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية".

يدورها قالت فرنسا، التي استعمرت البلاد في السابق، إنها تأسف لأعمال العنف ولكنها لم تخص طرفا بتحمل المسؤولية. وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرانسوا باروين في حديث لراديو أوروبا 1 "نوجه المناشدة من أجل الهدوء لأن الحوار وحده هو الذي سيحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في تونس."

وفي وقت سابق أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون عن قلقه بسبب تصاعد العنف ودعا الى ضبط النفس. وقال الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لتونس في أول بيان منذ سقوط قتلى في مطلع الأسبوع انه يأسف لأعمال العنف التي أدت الى إزهاق أرواح.

(ه ع ا/دب ا/اف ب)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد