من أجل حياة زوجية سعيدة ونشاط دائم.. تجنب إجازة الصيف!
لطالما ارتبطت أيام الإجازة بالشعور بالراحة وإعادة شحن طاقة الجسد، لكن دراسات علمية توصلت إلى أن الإجازة بعيدة كل البعد عن الشعور بالراحة ويمكن أن تصيبنا بالمرض، فهل يجب أن نحتفل بانتهاء إجازة الصيف؟
نظام مناعي في إجازة
توصل معهد بحثي في مدينة بون الألمانية إلى أن الإجازة أحد أسباب الإصابة بالأمراض. فمن يسافر فيها يكون أكثر عرضة للإصابة بالصداع واضطراب النوم ونزلات البرد. وأشار 22 بالمائة من المشاركين في الدراسة إلى أنهم أُصيبوا بعوارض غامضة خلال أيام الإجازة. وتوضح الدراسة أن نظام المناعة يدخل هو الآخر في إجازة ما يجعلنا أكثر عرضة للأمراض.
مصيدة للأزواج
دراسة أخرى للعلاج النفسي كشفت إلى أن أكثر الأوقات التي ينفصل فيها الأزواج في ألمانيا تكون بعد الإجازة الصيفية، فثلث حالات الطلاق تُقدم في هذه الفترة. أما سبب ذلك، فإن الإجازة تكشف عن المشاكل التي يعانيها الأزواج ويكتمونها طويلاً داخل أنفسهم. وبحسب الدراسة فإن النساء أكثر من يتقدم بطلبات الطلاق بعد إجازة الصيف.
الحرارة سبب للشجار
وبمناسبة الحديث في الخلاف، فإن ارتفاع درجات الحرارة تزيد الرغبة في الثأر، ففي دراسة لهم لاحظ باحثون أمريكيون سلوك لاعبي الكرة، فعند التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة تزداد تصرفاتهم غير الأخلاقية. وإذا حدث شجار بين الزوجين خلال الإجازة، فإن سبب ذلك ارتفاع درجة الحرارة على الأرجح.
مصدر للغباء
أكدت دراسة أخرى حقيقة معروفة للكثيرين: الكسل يجعل المرء غبياً. فمن يقضي أيامه بعدم فعل أي شيء، فإنه يتعرض لخطر فقدان 20 بالمائة من نسبة ذكائه، وهو ما توصلت إليه دراسة نفسية بجامعة إيرلانغن الألمانية. وإذا لم يكن للدماغ أي مهام للتفكير، فإنه يدخل في إجازة هو الآخر. أما من يقضون الإجازة بالقيام بأنشطة رياضية فيعودون بنسبة ذكاء أكبر.
متلازمة ستندال
احذر المبالغة في زيارة الأماكن الثقافية. من يبالغ بمشاهدة معالم المدن خلال الإجازة، فإنه يكون عرضة لخطر الإصابة بـ"الحساسية المفرطة". اللافت أن ما يُسمى بـ"متلازمة ستندال" أو "متلازمة فلورنسا" تصيب بشكل خاص زائري الوجهات السياحية الإيطالية. وقد شخصت طبيبة نفسية هذه المتلازمة للمرة الأولى هناك. أما أعراضها فهي الشعور بالدوار وارتفاع دقات القلب ونوبات الذعر والهلع.