1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل اثنين من المواطنين الأفغان في تفجير انتحاري استهدف دبلوماسيين ألمان

دويتشه فيله+ وكالات (هــــ.ع) ٣٠ نوفمبر ٢٠٠٨

أعلنت الخارجية الألمانية أن الاعتداء الانتحاري في كابول الذي أسفر عن سقوط قتيلين وثلاثة جرحى أفغان كان يستهدف سيارة تابعة للسفارة الألمانية، فيما رفضت المستشارة ميركل وضع خطط لسحب قوات بلادها العاملة في أفغانستان.

https://p.dw.com/p/G6CZ
تزايد الاعتدءات على ممثلي الوجود الألماني في أفغانستانصورة من: AP

قال ناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين إن الاعتداء الانتحاري الذي أسفر عن سقوط قتيلين وثلاثة جرحى اليوم الأحد (30 تشرين الثاني/ نوفمبر) في كابول كان يستهدف سيارة الملحق العسكري الألماني. وكان علي شاه اماد زاي، نائب رئيس شرطة كابول، قد قال إن الانفجار قد الحق أضرارا بالسيارة التابعة للسفارة الألمانية ولكنه لم يسفر عن قتل أو إصابة أي من الدبلوماسيين الذين كانوا يستقلونها.

وقال أماد زاي "إن الهجوم أدى إلى قتل اثنين من المدنين الأفغان وجرح ثلاثة آخرين". يذكر أن الهجوم وقع أمام مدرسة حبيبة الثانوية التي تقع على طريق قريب من مبنى البرلمان الموجود في الجزء الغربي من مدينة كابول. ولم تعلن أي جهة عن مسئوليتها تجاه الهجوم.

رفض خطط الانسحاب

Anschlag auf ISAF-Tanklastwagen 2
فشل حكومة كرزاي في السيطرة على الأوضاع في أفغانستانصورة من: picture-alliance/ dpa

في هذه الأثناء، عبّرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في حديث لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينة" الصادرة اليوم الأحد عن رفضها الشديد للأصوات الداعية لوضع خطط لسحب القوات الألمانية العاملة في أفغانستان ضمن قوات المساعدة الأمنية الدولية (إيساف). وأكدت ميركل أهمية تمكن أفغانستان من الدفاع عن نفسها وضرورة أن يكون لهذا البلد حكومة مستقرة. كما أشارت إلى ضرورة توفير التدريب الجيد لعناصر الشرطة الأفغان لتكون لديهم القدرة على حماية بلادهم، مؤكدة أنه في حال توفر هذه الظروف عندها فلن تحتاج أفغانستان إلى الجنود الألمان.

وأكدت المستشارة ميركل أن النقاش حول تحديد موعد لسحب القوات من أفغانستان سيفيد القوى التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار في أفغانستان. في الوقت نفسه استبعدت ميركل تعزيز قوات بلادها في أفغانستان وأشارت إلى أن الأولوية في الوقت الحالي يجب أن تمنح لعوامل إنجاح العملية السياسية بما في ذلك تحديد الشركاء في المنطقة وكسبهم لصالح حل سياسي.

وأوضحت ميركل أن الكثير في هذا الصدد يرتبط بالتوصل إلى حل مع إيران في ملفها النووي وأضافت أنه لن يمكن تصور حدوث تقدم في أفغانستان من دون باكستان. واعتبرت في الوقت ذاته أن الرئيس الأمريكي المنتخب أوباما يمكنه دفع النقاش في المسألة الأفغانية للأمام.

"الدور الألماني في أفغانستان كارثي"

Afghanische Polizisten
الجنرال هانز كريستوف أمون يشير إلى فشل ألمانيا في تدريب عناصر الشر طة الأفغانيةصورة من: AP

ويأتي موقف المستشارة ميركل من المشاركة الألمانية في أفغانستان في الوقت الذي وجّه فيه الجنرال هانز كريستوف أمون، قائد القوات الألمانية الخاصة، انتقادات شديدة للسياسة الألمانية المتبعة في أفغانستان. وكانت صحيفة "شفيبشه تسايتونج" قد ذكرت أن القائد العسكري اتهم البرلمان الألماني "بوندستاج" أيضا بعدم الاهتمام الكافي بالتعامل مع هذه المسألة وأنه لا يعلم شيئا عما تقوم به البعثة الألمانية في أفغانستان. ووصف أمون المشاركة المالية لألمانيا بصفة خاصة بالضعف، مشيرا إلى فشل ألمانيا في بناء الشرطة الأفغانية، مما حدا بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يقوما بدلا من ألمانيا بهذا الدور، واصفا هذا الأمر "بالكارثة" .

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد