1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل 14 على الأقل في هجومين انتحاريين في جنوب اليمن

٢١ أغسطس ٢٠١١

قُتل 14 شخصاً في هجومين انتحاريين في جنوب اليمن استهدفا رجال قبائل موالين للحكومة، ويُعتقد أن الجناة من تنظيم القاعدة. على صعيد آخر رصدت تقارير حدوث انشقاقات في صفوف المجلس الوطني الذي شكلته المعارضة اليمنية.

https://p.dw.com/p/12KsF
تشهد اليمن في الآونة الأخيرة هجمات متزايدة من قبل إسلاميينصورة من: picture-alliance/dpa

قال مسؤولون محليون ومصادر قبلية لوكالة "رويترز" إن 14 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في هجومين انتحاريين منفصلين استهدفا رجال قبائل موالين للحكومة في جنوب اليمن المضطرب. ووقف رجال القبائل إلى جانب الجيش في محاولة لطرد الإسلاميين المتشددين من الجنوب حيث تراجعت قبضة الحكومة خلال شهور من الاحتجاجات ضد حكم الرئيس علي عبد الله صالح الممتد منذ 33 عاما.

واستغل الإسلاميون فراغا أمنيا محليا وسيطروا على ثلاث بلدات في محافظة أبين الجنوبية بينها زنجبار عاصمة المحافظة خلال الشهور الثلاثة المنصرمة. وكانت الحكومة قالت إن المتشددين من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ولكن محللين قالوا إن جماعات إسلامية محلية أخرى ربما تكون تنشط في المنطقة.

انشقاقات في صفوف المعارضة

على صعيد آخر رصدت تقارير إخبارية صدرت اليوم الأحد أن المجلس الوطني الذي شكلته المعارضة اليمنية الأربعاء الماضي دخل في مأزق كبير بعد إعلان الكثير من أعضائه الـ143 رفضهم له وانسحابهم من عضويته لأسباب عديدة. ورأت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن هذا الأمر يهدد مصداقية المجلس ووجوده أمام القوى الإقليمية والدولية، رغم مظاهرات التأييد التي حظي بها، خاصة أن الشخصيات التي تبرأت منه لها ثقلها في الساحة اليمنية. وعقد المجلس الوطني أمس اجتماعه الأول في صنعاء وانتخب محمد سالم باسندوة، رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني المعارضة، رئيسا له، والناشطة السياسية البارزة حورية مشهور ناطقة رسمية باسم المجلس، والنائب صخر الوجيه رئيسا للمكتب الفني للمجلس، إضافة إلى تشكيل لجان مؤقتة لإعداد اللوائح وغيرها من المتطلبات.

وقد أعلنت 23 شخصية يمنية جنوبية بارزة انسحابها من عضوية المجلس ورفضها له، وبين تلك الشخصيات رئيسان يمنيان جنوبيان سابقان هما علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس. وحتى شباب الثورة في الساحات في شمال البلاد اتخذوا مواقف مناوئة للمجلس، كالكاتبة والناشطة بشرى المقطري التي قالت إن الجمعية الوطنية التي انبثق عنها المجلس الوطني "لم تكن تمثل كل مكونات الفعل السياسي، وأنها بالأخص لم تمثل الشباب المستقل الفاعل في الساحات والذي كانت له اليد في تفجير شرارة الثورة".

(س ج / د ب أ، رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد