1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقاتلات إف - 16.. روسيا تحذر الغرب من "تورط مباشر" في الصراع

٢٢ مايو ٢٠٢٣

تعتبر روسيا إرسال مقاتلات إف-16 إلى أوكرانيا بمثابة ضلوع مباشر لحلف شمال الأطلسي في الصراع، محذرة الولايات المتحدة من الردّ الروسي "على أي هجوم". يأتي ذلك بعدما أعطى جو بايدن الضوء الأخضر لبدء تدريب طيارين أوكرانيين.

https://p.dw.com/p/4Re4P
USA F-16 Kampfflugzeug
خلال قمة السبع الرئيس الأمريكي يعلن أن بلاده ستقوم بتدريب الجيش الأوكراني على مقاتلات F16. صورة من: U.S. Air Force/Staff Sgt. David Salanitri via ABACA/picture alliance

في تصريحات نشرت اليوم الاثنين (22 مايو/ أيار 2023)، قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف إن إرسال مقاتلات إف- إلى أوكرانيا 16، سيثير تساؤلات عن ضلوع حلف شمال الأطلسي فيالصراع.

ونُشرت هذه التصريحات على قناة السفارة عبر تطبيق "تلغرام"، وقال فيها أنتونوف إنه "لا توجد بنية تحتية لتشغيل (مقاتلات) إف-16 في أوكرانيا، كما أن العدد المطلوب من الطيارين وأفراد الصيانة غير موجود أيضا". وتابع "ماذا سيحدث إذا أقلعت المقاتلات الأمريكية من قواعد جوية لحلف شمال الأطلسي يسيطر عليها "متطوعون أجانب"؟".

وجدد أنتونوف تصريحات روسية سابقة تعتبر أن أيّ جوم تشنّه أوكرانيا على شبه جزيرة القرم "هو" هجوم على روسيا. وأضاف "من المهم أن تكون الولايات المتحدة على دراية كاملة بالردّ الروسي (على أي هجوم من هذا النوع)".

وتكثفأوكرانياضرباتها على الأهداف التي تسيطر عليها روسيا لا سيما في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014.

"عامل ثقة لمواجهة الروس"

تأتي هذه التصريحات الصنع. فيما لم تظهر ألمانيا استعدادا للمشاركة في التدريب.

ومع انتهاء القمة، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه حصل على "تأكيد قاطع من (الرئيس الأوكراني) زيلينسكي بأنهم لن يستخدموها للمضي قدما والانتقال إلى الأراضي الروسية".

وكان بايدن قد مهد الطريق من حيث المبدأ لتسليم طائرات إف 16- أمريكية الصنع إلى أوكرانيا كجزء من تحالف من الحلفاء، قائلا إن الوضع تغيّر.

وأوضح بايدن، أنه إذا أحرز الأوكرانيون تقدما، فقد تنشأ حالة يحتاجون فيها إلى أسلحة ذات مدى أكبر مما لديهم حاليا، معتبراً أنه في حالة التوصل إلى اتفاق سلام في المستقبل، يمكن للطائرات المقاتلة أيضا أن تمنح أوكرانيا الثقة لمقاومة الروس إذا شنّوا هجوما آخر.

و.ب/ح.ز (أ ف ب، رويترز، د ب أ)