مقاتل ليبي يستولي على قبعة القذافي المزركشة ويهديها لوالده

قال مقاتل ليبي أنه يعتزم إهداء قبعة تعود للعقيد معمر القذافي إلى والده، بعد أن أخذها من غرفة نوم القذافي في مقره بباب العزيزية حين اقتحمه الثوار الثلاثاء (23 آب/ أغسطس 2011) واستولوا على أسلحة وهدايا تعود للقذافي.

وتحدث المقاتل الملتحي الذي عرف نفسه باسم الويندي مع تلفزيون سكاي نيوز البريطاني وكان بين عدد من مقاتلي المعارضة الذين اقتحموا باب العزيزية مقر القذافي في طرابلس أمس الثلاثاء.

وقال المقاتل، وهو يرفع القبعة وحوافها مشغولة بالذهب عن رأسه، إنه دخل غرفة نوم القذافي وأخذ يتعجب لوقوفه في غرفة نوم الزعيم الليبي ثم وجد القبعة. وذكر أنه سيهدي هذه القبعة، وهي من النوع الذي يحبه العقيد، إلى والده الذي عانى كثيراً من القذافي وأتباعه.

بيت بيت! غرفة غرفة!

وعرف القذافي، الذي تولى السلطة في ليبيا عام 1969، بغرابة أطواره ونصبه البعض في مناطق جنوب الصحراء "ملك ملوك" أفريقيا. وذكر المقاتل أنه حارب في صفوف قوات المعارضة في الجبل الغربي قبل أن تتقدم صوب طرابلس وتقتحم مقر القذافي. وقال الويندي إنه فخور بهذه اللحظة التي انتظرها الليبيون 42 عاماً.

وبعد اقتحام باب العزيزية، التي لم يكن يسمح لأحد بدخولها، كسر الثوار تمثالاً واخذوا يركلون رأس التمثال. ومزق آخرون صوراً له أو تسلقوا نصباً على شكل قبضة مغلقة وضعه القذافي بعد غارة جوية أمريكية عام 1986. وهتف بعض المعارضين قائلين "بيت بيت! غرفة غرفة"، داعين إلى تفتيش المخابئ والأنفاق ومستخدمين العبارات التي استخدمها القذافي قبل ستة أشهر عندما تعهد بسحق المعارضة.

(ع.غ/ رويترز، أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي