1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معهد دولي: العراق رابع دولة أكثر خطورة على حياة الصحفيين

٦ أكتوبر ٢٠١٠

أعلن معهد الصحافة الدولي أن عدد الصحافيين الذين قتلوا في العراق خلال العام الحالي أعلى منه في العام الماضي، وذلك بعد مقتل مصور لقناة الحرة الفضائية يوم الاثنين الماضي. المعهد ناشد السلطات العراقية تقديم القتلة للعدالة.

https://p.dw.com/p/PWnz
لا يزال العراق من أكثر الدول خطورة على الصحافيينصورة من: AP

في بيان صحافي أعلن معهد الصحافة الدولي أن عدد الصحافيين الذين قتلوا في العراق حتى الآن هذا العام تجاوز عدد كل الصحافيين الذين قتلوا في العام الماضي. وجاء بيان المعهد تعليقاً على مقتل مصور قناة الحرة الفضائية، تحرير كاظم جواد، يوم الاثنين الماضي (4 أكتوبر/ تشرين الأول) في منطقة الكرمة، غرب العاصمة العراقية بغداد، بعد انفجار عبوة ناسفة ألصقت بباب سيارته. وبهذا يرتفع عدد الصحافيين الذين قتلوا في العراق حتى الآن إلى خمسة صحافيين، مقارنة بأربعة صحافيين قتلوا العام الماضي و14 عام 2008، بحسب إحصاءات المعهد، الذي يتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقراً له. وناشد المعهد جميع الجهات المعنية بعدم السماح للأمور بالانزلاق إلى مستويات السنوات السابقة.

Irak Demonstration nach Mord an Journalist Sardasht Othman
مظاهرة احتجاجية في مدينة أربيل عقب مقتل الصحفي الكردي سارداتش عثمان في مايو الماضيصورة من: AP

وقال أنتوني ميلز، رئيس قسم حرية الصحافة بالمعهد، لوكالة فرانس برس: "على السلطات (العراقية) أن تتعهد بتقديم قتلة الصحافيين للعدالة، لأنه إذا ما تم السماح لثقافة الحصانة هذه بالاستمرار، فإن هذا قد يغذي حملات متجددة لاستهداف الصحافيين". وأضاف ميلز أن العراق تتبوأ حالياً المرتبة الرابعة عالمياً في قائمة أكثر الدول خطورة على حياة الصحافيين، بعد المكسيك، وهندوراس، وباكستان.

وتشير إحصائيات المعهد، المتخصص بمراقبة وتوثيق أوضاع الصحافيين وانتهاك حرياتهم حول العالم، إلى أن 167 صحافياً قتلوا في العراق بين الأعوام 2003 و2008، بعضهم بنيران القوات الأمريكية.

ويعتبر جواد ثالث صحافي يقتل في العراق في أقل من شهر، في وقت شهد فيه العراق انخفاضاً حاداً في عدد ضحايا أعمال العنف في البلاد، إذ وصل في الشهر الماضي إلى 273 شخصاً، وهو أدنى رقم منذ شهر يناير/ كانون الثاني.

(ي.أ/ دويتشه فيله /أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي