1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معلومات ينبغي معرفتها حول دور الغذاء في تساقط الشعر

١٣ ديسمبر ٢٠٢٢

هناك 8 أسباب رئيسية لتساقط الشعر ومن بينها نمط حياة الشخص، خصوصا ما يتعلق بنظامه الغذائي والإجهاد النفسي والعصبي. وفي كثير من الحالات يمكن أن تكون الأمعاء مسؤولة عن تساقط الشعر.

https://p.dw.com/p/4KriP
صورة رمزية لتساقط الشعر.
إضافة إلى التقلبات الهرمونية فإن أمراض التمثيل الغذائي وكذلك سوء التغذية والإجهاد والضغوط النفسية من العوامل التي تسبب تساقط الشعر. صورة من: Fotolia/Adam Gregor

صحيح أن هناك أسبابا جينية لتساقط شعر الإنسان وأنه أيضا مع التقدم في السن يفقد كثير من الناس شعر الرأس، إلا أن هذا ليس كل شيء، فهناك 8 أسباب لتساقط الشعر، ذكرها موقع "تي أونلاين" الألماني.

وباختصار، فإن هذه الأسباب هي التقلبات الهرمونية، أمراض التمثيل الغذائي والغدة الدرقية، الإجهاد والضغوط النفسية، سوء التغذية، بعض الأدوية بما تسببه من أعراض جانبية، وهناك أيضا أمراض مُعديةٌ تتسبب في تساقط الشعر، وكذلك أمراض المناعة الذاتية، وثامنها العوامل الوراثية.

عناصر غذائية يحتاجها الشعر

ويوضح أندرياس م. فينر، طبيب الشعر والأمراض الجلدية في برلين، أن "الشعر يحتاج إلى ما يكفي من الكربوهيدرات كمصدر للطاقة وكذلك الأحماض الدهنية الأساسية والبروتينات والأحماض الأمينية باعتبارها اللبنات الأساسية للكيراتين. وهناك أيضًا معادن مثل الحديد والزنك والفيتامينات مثل البيوتين والنياسين". ويضيف فينر لموقع "تي أونلاين" أن: "نقص هذه المواد لا يمكن أن يؤدي فقط إلى تكسر الشعر وتلف بنيته وإنما أيضًا إلى تساقطه".

كما أن النظام الغذائي يؤثر على نمو الشعر أيضا، فاتباع نظام غذائي صارم أو نظام غذائي غير صحي مثلا، من بين الأسباب الشائعة لتساقط الشعر بسبب نقص المغذيات للشعر على المدى القصير أو الطويل. وإذا استمرت أعراض تساقط الشعر لفترة أطول، فيجب التحقق من السبب واستشارة الطبيب.

الأمراض المعوية وتساقط الشعر

في كثير من الحالات، يمكن أن تكون الأمعاء أيضًا من أسباب تساقط الشعر. لأن الجهاز الهضمي مسؤول عن تصفية الفيتامينات والمعادن والعناصر الخفيفة من الطعام وإمداد الجسم بها. ويقول خبير الشعر والأمراض الجلدية من برلين: "أمراض الأمعاء مع الإسهال وكذلك التهاب الأمعاء وعدم تحمل الطعام تتداخل مع وظيفة الأمعاء ويمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر".

كما أن توازن البكتيريا المعوية الصحية وغير الصحية مهم أيضًا للنباتات المعوية. وإذا حدث اضطراب في ذلك بسبب سوء التغذية مثلا، فيمكن أن يساعد تطهير الأمعاء في علاج الأعراض. والنباتات المعوية الصحية ليس لها تأثير إيجابي على الشعر فقط، بل أيضًا على الجلد والهضم والإحساس عموما بالعافية. ويمكن أن يؤدي الإجهاد أو الإجهاد الدائم، سواء البدني أو العقلي، إلى تلف الأمعاء.

عندما يفتقر الجسم والشعر إلى العناصر الغذائية الأساسية، فإن جذور الشعر تتوقف عن النمو وتدخل في مرحلة الخمول لمدة ثلاثة أشهر قبل أن تتساقط. ولا يتساقط الشعر في أماكن معينة فحسب، بل يتساقط بشكل متساوٍ على فروة الرأس بأكملها. ويطلق الأطباء على هذا النوع من "تساقط الشعر بغزارة".

وما الحل بخصوص التغذية؟

رغم ذلك يوضح الدكتور فينر أنه إذا تم استعادة إمداد بصيلات الشعر بالمغذيات، تبدأ جذور الشعر في العمل مرة أخرى ويعود الشعر إلى مرحلة النمو. ويوصى موقع "تي أونلاين" باتباع نظام غذائي متوازن أو تناول مكملات غذائية خاصة تساعد في نمو الشعر ومنع تساقطه، ومنها على سبيل المثال الحبوب الكاملة فهي غنية بالزنك والحديد وفيتامينات "ب" المفيدة للشعر. كما أن اللحوم غنية أيضا بالحديد والزنك، إضافة إلى الأحماض الأمينية عالية الجودة والبروتين. ويمكن أن تساهم منتجات الألبان أيضًا في توفير العناصر الغذائية المفيدة للشعر.

ص.ش/ع.ش