1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معارك عنيفة في منطقة نبع مياه الشرب الأساسي لدمشق

٢٤ ديسمبر ٢٠١٦

شهدت منطقة عين الفيجة، حيث ينبع المصدر الرئيسي لمياه شرب العاصمة السورية، معارك عنيفة بين القوات الحكومية والمعارضة. مما نتج عنه استمرار انقطاع المياه عن دمشق، فيما تبادل طرفا الصراع الاتهامات عن المسؤولية في ذلك.

https://p.dw.com/p/2UqGo
Syrien Damaskus Gefechte 13.2.2014
صورة من الأرشيفصورة من: AFP/Getty Images

شهدت منطقة عين الفيجة شمال غربي العاصمة السورية دمشق مساء اليوم السبت (24 ديسمبر/كانون الأول 2016) معارك عنيفة بين القوات الحكومية وحلفائها وقوات المعارضة. وقال مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية إن القوات الحكومية قصفت بالمدفعية والصواريخ "مواقع المسلحين المتطرفين في قرية بسيمة وبلدة عين الفيجة بالتزامن مع تقدم الجيش في جرود بسيمة، كما تم تدمير المشفى الميداني والمركز الإعلامي ومستودعي ذخيرة إضافة إلى قتل عشرة مسلحين بالحد الأدنى". وكشف المصدر أن "أسلحة حديثة وصلت للجيش السوري للبدء المرحلة الثانية من العملية العسكرية في منطقة وادي بردى".

من جهتها، نفت مصادر بالمعارضة ما يتردد من قبل وسائل إعلام حكومية عن تلويث المعارضة لمياه نبع عين الفيجة وقالت إن ذلك "عار عن الصحة"، وأضافت أن أهالي وثوار وادي بردى لا يتعمدون أبدا قطع مياه النبع عنهم "إلا أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها قصفت النبع جواً وبراً بكافة أنواع الأسلحة... مما أدى إلى دمار كبير بالنبع وخروجه عن الخدمة وتعطل المضخات واختلاط المياه بالمازوت والكلور".

وأضافت أن استمرار انقطاع الكهرباء عن كامل قرى وادي بردى وعن منشاة النبع يؤدي أيضا لانقطاع مياه النبع عن دمشق وريفها فضلا عن تعطل المضخات. وتعاني أغلب أحياء العاصمة دمشق من تقنيين مياه الشرب نظراً لانقطاع مياه عين الفيجة المصدر الأهم في مياه الشرب لسكان العاصمة السورية.

من ناحية اخرى، قتل شخصان وأصيب العشرات بجروح السبت في انفجار مستودع ذخيرة وعبوات ناسفة في مدينة حلب، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). ويقوم الجيش السوري بعد إعلانه الخميس السيطرة على كامل مدينة حلب في شمال البلاد بتمشيط الأحياء الأخيرة التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد مقتل شخصين اتضح لاحقا أنهما عنصران من قوات النظام أثناء تفكيك عبوات ناسفة في مستودع حي السكري وثالث في انفجار عبوة ناسفة في احد المنازل في حي الأنصاري. وأفاد في وقت لاحق عن مقتل شخصين آخرين في انفجار عبوات ناسفة في حي السكري. ولم يتمكن المرصد من تحديد ما إذا كان القتلى الثلاثة الآخرون مدنيين آو عسكريين.

 

خ.س/ع.ش(د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد