1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مظاهرات مناوئة وأخرى مؤيدة للرئيس اليمني والجيش يقصف تعز

١٥ يوليو ٢٠١١

تشهد العاصمة اليمنية صنعاء وعدة مدن يمنية أخرى مظاهرات حاشدة مناوئة وأخرى مؤيدة للرئيس علي عبد الله صالح الذي يرقد في المستشفى في العاصمة السعودية الرياض، وسط أنباء عن قرب عودته إلى البلاد.

https://p.dw.com/p/11w1p
احتجاجات اليمن دخلت شهر السادس دون آفق لإنفراجة وشيكةصورة من: picture alliance / dpa

تجمع عشرات الآلاف من معارضي الرئيس صالح في عدة مدن يمنية لاسيما في صنعاء وإب (غرب) وتعز لإقامة صلاة الجمعة والاستعداد للخروج في تظاهرات كبيرة. ودعا الشباب المحتجون المعارضون للنظام إلى التظاهر في "جمعة الدولة المدنية" وذلك في أعقاب جدل واسع ساد ساحات الاعتصام بعد دعوة الداعية عبد المجيد الزنداني، المؤيد للمعارضة، الشباب المعتصمين إلى إقامة دولة إسلامية في اليمن.

كما تجمع الموالون للرئيس صالح في صنعاء للتظاهر دعما له واحتفاء ب"شفائه" والتأكيد على انتظار عودته. وتظاهر أنصار صالح تحت شعار "الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين" بسبب استضافة وعلاج الرئيس اليمني الذي يبدو أن وضعه الصحي قد تحسن في الرياض حيث يتلقى العلاج بسبب إصابته بتفجير غامض ومثير للجدل في القصر الجمهوري في الثالث من حزيران/يونيو الماضي.

قتلى وجرحى في تعز والحرس الجمهوري يقصف المدينة

ميدانيا، تشهد مدينة تعز (جنوب غرب) توترا شديدا بين القوات الحكومية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح ومسلحين قبليين مؤيدين للثوار، فيما قال مصدر أمني إن مسؤول أمن محلي قتل اليوم الجمعة مع اثنين من مرافقيه وجرح نحو سبعة آخرين. وكانت مصادر قبلية وشهود عيان قد أفادوا لوكالة فرانس برس الجمعة أن قوات الحرس الجمهوري، التي يرأسها نجل الرئيس اليمني العقيد أحمد علي عبدالله صالح، قصفت بشكل عشوائي الأحياء الشمالية للمدينة وبعض ضواحيها ما أسفر عن أربعة جرحى على الأقل، وذلك في أعقاب ساعات من الاشتباكات العنيفة مع مسلحين قبليين معارضين.

واستخدمت قوات الحرس الجمهوري الأسلحة الثقيلة في القصف، الذي استمر حتى صباح الجمعة واستهدف خصوصا حي الروضة وحي عصيفرة، وأسفر عن إصابة أربعة مدنيين على الأقل بجروح. وشهدت مدينة تعز خلال الأسابيع الماضية قصفا عسكريا عنيفا من قبل قوات الحرس الجمهوري الذي يتمركز وسط المدينة. وكانت الاشتباكات المتقطعة بين القوات الحكومية ورجال القبائل المسلحين الذين انضموا للمحتجين قد أصابت بالشلل مدينة تعز التي تبعد 200 كيلومتر جنوبي صنعاء ومواقع احتجاج أخرى.

ودخلت الاحتجاجات التي تطالب صالح بالتنحي شهرها السادس، فيما تردد مصادر حكومية أن صالح يعتزم العودة من السعودية لممارسة مهامه والمعارضة تهدد بالتصعيد إذا لم يتم نقل السلطة إلى نائب الرئيس وتنحي صالح.

(ع.ج.م/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد