مظاهرات إلغاء رواتب تقاعد وامتيازات النواب
شهدت العاصمة العراقية بغداد ومدن أخرى مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف مطالبين بإلغاء رواتب التقاعد العالية والامتيازات التي يتمتع بها نواب البرلمان وأعضاء المجالس البلدية والمحلية وكبار موظفي الدولة.
قوات الأمن تدخلت لقمع مظاهرات بغداد وتفريق المحتجين. كما منعت الشرطة العراقية الصحافيين ووسائل الإعلام من تغطية الحدث بحرية وعرقلت عملهم.
مشاركة نسائية فاعلة ومن مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية في مظاهرات بغداد المطالبة بإلغاء رواتب تقاعد البرلمانيين وكبار موظفي الحكومة.
شباب بغداد أيضاً كان لهم حضورهم ونشاطهم في الاحتجاجات المطالبة بإلغاء رواتب وامتيازات النواب وأعضاء المجالس المحلية والبلدية.
استخدام القوة والضرب بقسوة في قمع المتظاهرين وجرح بعضهم. و أراد هذا المتظاهر الكشف عن ظهره لعدسات المصورين بتوثيق القمع واستخدام القوة ضد المحتجين.
حاول منظمو المظاهرات أن يخرجوا احتجاجاتهم من إطارها المحلي فأطلقوا حملة وطنية لإلغاء رواتب التقاعد وامتيازات نواب البرلمان، التي يرونها هدراً للمال العالم.
غضب واستياء عام بين المواطنين من الامتيازات ورواتب تقاعد النواب وكبار موظفي الحكومة التي تثقل كاهل ميزانية الدولة التي تتجاوز 100 مليار دولار، حسب ما صرح به رئيس الحكومة نوري المالكي الذي ايد بدوره مطالب المتظاهرين.
قالت وزراة الداخلية قبل المظاهرات إنها لن تمنع وتقمع الاحتجاجات ولكنها لم تلتزم بذلك، إذ لم تمنح المتظاهرين التراخيص التي طلبوها لتنظيم المظاهرات، بل إن الشرطة قمعتهم.
رغم منع المظاهرات وعدم منح التراخيص لمنظميها، تدفق آلاف المحتجين إلى شوارع وساحات العاصمة بغداد و12 مدينة أخرى في مناطق مختلفة من العراق.